بعد اعلان مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الفائز بجائزة الاعتدال في دورتها الثانية والتي فاز بها الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى جاءت هذه الأبيات مساهمة متواضعة في تكريم معاليه:
وطني الشَّموخُ في أي عهدٍ يُحتدى
وإلى خصالٍ في «أمينٍ» يُقْتَدَى
أكرم به وطناً نباهي به الدُّنا
يسمو الوجود تألُّقاً وتفرُّدَا
بـ»دعاة سلمٍ» لا دعاة «تطرفٍ»
بـ»سُمَيدَعٍ» جاب «العواصم» رَشَّدا
قد أوكِـَل الأمر إليك بما احتويت
بكل «علم الدين» حتى تُرشِدا
نِعمَ الذي ولاَّكَ أَحسنَ ظنَّهُ
في الاختيار فلم يضعْ هذا سدى
وُفِّقتَ يا ابن «العيسى» أين خطوتها
وأتيتنا بالبشرياتِ مؤكِّدا
أن السعوديّ تبوأ موقعاً
في كل محفلٍ عالمي تَسيَّدا
ومحاور فذ فهيم مقنعٌ
عند «الأعاجم» شارحاً ومفَنِّدَا
ومصححٌ للغرب فهماً خاطئاً
من بعض شذوا ليس فيهم من هدا
دافعت عن «وسطية» الإسلام مَنْ
تدعو يهدي المصطفى مسترشِدا
وشرحت في دينٍ دعا لـ»تسامحٍ»
ولـ عيشٍ مشترك وليس على عِدا
فدراسةُ الأديانِ عندك حُجَّةٌ
للرد عن علمٍ فلن تترددا
ذا أنت يا ابن الطيبين بلغتها
من يخدم الإسلام نال المقصِدا
ذا أنت يا ابن الأكرمين بـ»رتبةٍ»
تسمو بها -في غيركم- لن توجدا