أغلق نواب أحزاب الموالاة، صباح أمس الثلاثاء، مبنى البرلمان الجزائري، بسلاسل حديدية من أجل منع رئيسه، سعيد بوحجة، من الدخول إلى مكتبه، ودفعه على الاستقالة. وذلك في خطوة تصعيدية، ستزيد من تعقيد الأزمة البرلمانية، التي دخلت أسبوعها الثالث. وتجمّع نواب «جبهة الحرير الوطني» الحاكم، و»التجمع الوطني الديمقراطي»، حزبي الأغلبية في البرلمان، الذين يطالبون برحيل بوحجة، عند مدخل البرلمان، بعد قيامهم بغلق بوابته الرئيسية بسلاسل حديدية، وذلك من أجل تنظيم وقفة احتجاجية، كوسيلة ضغط جديدة لإجبار رئيسهم سعيد بوحجة على الانسحاب.