قال وزير الخارجية عادل الجبير ان منطقة الشرق الأوسط تتعامل مع رؤيتان سعودية مستنيرة وأخرى إيرانية ظلامية. وأضاف خلال مؤتمر الأمن الذي ينعقد في البحرين، هناك إدراك بأن إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم.. والنظام الإيراني يواصل دعم الإرهاب في المنطقة.
وأكد الجبير إن المملكة لديها علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة وهذا لن يتغير، مضيفاً: علينا حماية هذه المصالح والوقوف مع من سيساعدنا. وحول مجلس التعاون الخليجي قال وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحافي الذي جمعه بنظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، سيبقى المؤسسة الأهم لدول الخليج، وحاولنا ألا يتأثر المجلس بالخلافات مع قطر. فيما علق على قضية خاشقجي، بأن القضية أصبحت هيستريا. والحقائق تتكشف مع سير التحقيقات، مشيراً إلى أن جهات إنفاذ القانون السعودية في تركيا تعمل مع نظيراتها التركية في التحقيق وأن المتورطون في القضية سيحاكمون في المملكة العربية السعودية. وحول عملية السلام في المنطقة قال وزير الخارجية ان مفتاح التطبيع مع إسرائيل هو المضي قدماً في عملية السلام التي تستند على المبادرة العربية التي أقرت في بيروت عام 2002، والتي تطالب إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 عاصمتها القدس. فيما قال عن الصراع في سوريا، إن تردد الرئيس باراك أوباما في تسليح المعارضة السورية دفع لتدخل الروس في سوريا.
من جانبه أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين، على أهمية التحالفات والشراكات بين الدول المسؤولة والداعمة للاستقرار في المنطقة وحلفائها في الخارج لضمان الاستقرار الإقليمي، كما أكد التزام مملكة البحرين بدورها الداعم لكافة الجهود الهادفة لحماية المنطقة، وأنها ستبقى على استعداد للعمل مع الأصدقاء والحلفاء لضمان الاستقرار والازدهار. واستعرض الشيخ خالد التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية في سوريا واليمن ودعمها لمليشيات الحوثي الإرهابية، الذي أدى إلى إطالة الصراع، مشددًا على أن تحالف دعم الشرعية في اليمن ملتزم بإعادة الاستقرار والحل السياسي الذي يجمع بين مكونات الشعب اليمني كافة، ويضمن وقف التدخلات الإيرانية في شؤون اليمن.