قرأتم قصصاً عنها.. وشاهدتم فيلماً يحكي قصة ركّابها قد يكون من بين أشهر أفلام العالم، والآن، قد تتمكنوا أيضاً من عيش تجربة رحلة الإبحار فيها. قريباً، سيتمكن المهتمون من حجز تذكرة على سفينة تايتانيك الثانية، والتي تعتبر نسخة مثالية عن سفينة "آر إم إس تايتانيك" المشؤومة، التي غرقت في المحيط الأطلنطي الشمالي في العام 1912.
وكان قد واجه مشروع إعادة بناء السفينة مشاكل كبيرة في الماضي، ليتوقف العمل عليها بعد أن أعلن عن الفكرة لأول مرة في العام 2012. وفي سبتمبر الماضي، أعلن مجدداً رجل الأعمال والسياسي الأسترالي كليف بالمر، والذي يقف وراء المبادرة المثيرة للجدل، أن أعمال البناء على السفينة استأنفت، بعد أن تسبب في إيقافها نزاع مالي مع الحكومة الصينية في العام 2015.