اعتبر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جاني إنفانتينو أمس الأربعاء، أن رفع عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2022 في قطر من 32 إلى 48 «ممكن».
وقرر الاتحاد الدولي رفع عدد المنتخبات في كأس العالم من 32 حاليا إلى 48، بدءا من مونديال 2026 الذي تستضيفه الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. إلا أن اتحاد أمريكا الجنوبية «كونميبول» تقدم في الأشهر الماضية باقتراح لتطبيق هذه الزيادة بدءا من كأس العالم المقبلة في قطر، وهو ما كان مدار بحث في الفترة الماضية بين الأطراف المعنيين.
وفي كلمة أمام الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي في كوالالمبور، قال إنفانتينو «لقد قررنا.. زيادة عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم من 32 إلى 48 (...) سيحصل ذلك في 2026».
أضاف «هل سيحصل ذلك في 2022؟ (...) الأمر ممكن. هل هو ممكن؟ لم لا؟».
وأشار المسؤول الدولي إلى أن زيادة عدد المنتخبات سترفع من حصة القارة الآسيوية من 4,5 منتخبات حاليا (أربع منتخبات من التصفيات القارية، إضافة إلى مشاركة منتخب في الملحق)، إلى 8,
5، ما لاقى تصفيق مندوبي الاتحادات الوطنية القارية الحاضرين.
أضاف متوجها إلى هؤلاء «ستصبح لديكم فرصة أكبر. الأمر ممكن (...) نحن نناقشه مع أصدقائنا القطريين. نحن نناقشه مع أصدقاء عديدين في المنطقة. نأمل في أن يحصل ذلك. علينا أن نحاول دائما».
وكان إنفانتينو قد قام في 23 أكتوبر الحالي بزيارة إلى قطر، التقى خلالها الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثان، وتفقد عددا من المشروعات المرتبطة بكأس العالم، لاسيما ورشة استاد الوكرة.
من جهته، قال الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشروعات والإرث، في تصريحات لوكالة فرانس برس، إن الدوحة لا تزال «تقيّم دراسات الجدوى وستكون في موقع أفضل» لإبداء رأي بهذا الشأن في الفترة المقبلة.
أضاف «إلا أن الأمر سيتم اتخاذ القرار بشأنه قبل التصفيات (لمونديال 2022)»، متوقعا أن يحصل ذلك «في الربع الأول من السنة المقبلة».
وشدد الذوادي على أن التحضيرات القطرية للاستضافة تمضي وفق الجدول المعد لها، ولم تتأثر سلبا بالأزمة الدبلوماسية الخليجية التي بدأت في حزيران/يونيو 2017، مع إعلان السعودية والإمارات والبحرين- إضافة إلى مصر - قطع علاقاتها مع الدوحة.
وأوضح الذوادي «نحن سعداء جدا ومتحمسون لهذا التقدم. هو على المسار الصحيح.. بحلول 2020-2021 ستكون كل ملاعبنا جاهزة (..) هذا أول مونديال في الشرق الأوسط، وستكون فرصة مثالية لجمع الناس».