"نعم نثق بالملك، لقد شدّد على أنه سيتم تقديم جميع المتورّطين للمحاكمة، وأنا أؤمن بذلك" حديث من القلب لأبناء مكلومين على والدهم، يعكس ثقة أبناء جمال وعائلته في عدالة القانون بالمملكة ويظهر إنتمائهم الوطني ورفضهم لكل من يحاول المزايدة واستغلال القضية، مؤكدين بأن والدهم "جمال" ورغم الاختلاف معه، فقد كان يرحمه الله محب للوطن ومؤمن بقيادته وما تشهده المملكة من تحولات لمستقبل افضل. وفي ذلك تحدث عبدالله قائلا : "سأعود لعملي.. والدي كان يؤمِن بالتغيير الحاصل ورؤية 2030 وكنت قبل شهرين معه في إسطنبول، للأسف هناك معلومات متضاربة ومغلوطة في وسائل الاعلام المختلفة" . واضف عبدالله، الذي يعيش في الإمارات العربية المتحدة، إنه كان آخر مَن رأى والده من أفراد الأسرة، فقد كان يخطط لمغادرة واشنطن والانتقال إلى تركيا ليبقي قريباً من أبنائه وأحفاده.