كشف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الكيان الصهيوني يسعى إلى فرض هيمنته على الحرم الإبراهيمي وتحويله إلى "كنيس يهودي" من خلال الاحتفال بأعياده المزعومة، وفعالياته اليهودية التي يقيمها من حين إلى آخر.
واشار الى الانتهاكات التي يمارسها الصهاينة بحق المقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلة، ومنها نصب جماعات كبيرة من المستوطنين الخيام الاستيطانية في العديد من الأماكن في البلدة القديمة في الخليل، وفي مستوطنة "كريات أربع" والاحتفال بما يطلق عليه في اليهودية عيد "سبت حياة سارة".
ووفقًا للمصادر العبرية، "فقد توافد ما يقرب من 40 ألف مستوطن صهيوني من كل مكان إلى ساحات الحرم الإبراهيمي، وشرعوا في تأدية صلواتهم التلمودية"،فضلًا عن إطلاق أبواقهم ومزاميرهم في باحات الحرم الإبراهيمي وأروقته وساحاته الخارجية، والرقص على أنغام الموسيقى الصاخبة في ساحاته احتفالًا بما يسمى "سبت حياة سارة".
جدير بالذكر أن ممارسات سلطات الكيان الصهيوني الغاشمة بحق الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية لم تقتصر فقط على اقتحامات باحات المساجد، بل شملت كذلك التضييق على المصلين المسلمين وعلى زائري المسجد الإبراهيمي بشكل مستمر ومنع رفع الأذان فيه خلال عدة مرات خلال هذا الشهر، فضلًا عن إغلاقه أمام المصلين المسلمين في صلاتي المغرب والعشاء.
واستنكر المرصد بأشد العبارات ممارسات الكيان الصهيوني واعتدائه على حرية العبادة وعلى مقدسات المسلمين في الأراضي المحتلة، سواء في القدس الشريف أو في الخليل بهدف فرض الطابع اليهودي على المقدسات الإسلامية، كما يطالب المرصد المجتمع الدولي بالتدخل والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للتوقف عن ممارساتها التهويدية والعنصرية على المقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلة.
"الأزهر": الكيان الصهيوني يسعى لتحويل الحرم الابراهيمى لـ"كنيس يهودي"
تاريخ النشر: 05 نوفمبر 2018 14:23 KSA
A A