قال مدير جامعة القصيم د.عبدالرحمن بن حمد الداود: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى منطقة القصيم تأتي في إطار الإشراف المباشر والمتابعة المستمرة للمشروعات والبرامج التنموية التي يجري إنشاؤها في المنطقة، والوقوف على العقبات والصعوبات التي تواجه تنفيذها، مبينًا أن جامعة القصيم كأحد روافد التنمية تحتفل بـ33 مشروعًا تقدر تكلفتها بأكثر من 3 مليارات يفتتح منها 28 مشروعًا ويدشن لخمسة مشروعات.
وأوضح مدير الجامعة أن الزيارة تأتي امتدادًا للزيارات الملكية التي تمثل إحدى سمات إدارة الحكم في هذا الوطن المعطاء ويحرص الملك سلمان -حفظه الله- منذ توليه مقاليد الحكم، والإعلان عن رؤية (2030) التنموية التي تمثل قفزة نوعية في الخطط التنموية السعودية، على تكريس منهجية التوازن التنموي بين مناطق المملكة، والتأكيد على شمولية البرامج التنموية لكافة المناطق، والعمل على استثمار المزايا التنافسية وتعزيز النمو الاقتصادي في كل منطقة، وإيجاد فرص العمل والتوظيف، وتنمية قطاع الأعمال، وتطوير منظومة الخدمات الاجتماعية والإنمائية في كل منطقة.
وأضاف الداود: إن هذه الزيارة الميمونة المباركة تحمل الكثير من الدلالات والمؤشرات الإيجابية المتعلقة بالتنمية والتطوير، فهي تأتي في خضم تنفيذ مشروعات برنامج التحول الوطني الذي يعد أحد برامج رؤية (2030)، كما تأتي بعد الإعلان عن مؤشرات ميزانية العام المالي المقبل التي ستكون أكبر ميزانية تشهدها المملكة في تاريخها، وبعد ظهور بوادر نتائج الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها المملكة خلال هذا العام، المتمثلة في ارتفاع الإيرادات غير النفطية في الميزانية العامة للدولة، وقد لمس المواطنون في هذه المرحلة من برنامج التحول الوطني كفاءة الحكومة الفاعلة المتمثلة بمكافحة الفساد، وتعزيز الشفافية والمساءلة وتشجيع ثقافة الأداء، والعمل على تهيئة البيئة اللازمة للمواطنين وقطاع الأعمال والقطاع غير الربحي لتحمل مسؤولياتهم وأخذ زمام المبادرة في مواجهة التحديات واقتناص الفرص.