"سلمان للإغاثة" يدعم اللاجئين الروهينجا ويوزع 13 ألف سلة غذائية في كينيا واندونيسيا

قام فريق مختص من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم بمتابعة سير المساعدات المنقذة للحياة لدعم اللاجئين الروهينجا في منطقة كوكوس بازار بجمهورية بنجلاديش، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة. وتشمل المساعدات المقدمة موادا غذائية مثل الأرز ومساعدات غير غذائية مثل العربات وحبوب تنقية المياه والبطانيات والبسط. وعقد الفريق اجتماعًا مع ممثلي المنظمة الدولية للهجرة ناقش الجانبان خلالها مستجدات المشاريع المشتركة بين المركز والمنظمة في بنجلاديش وسبل تطويرها، وأبرز المعوقات التي تواجه فرق العمل الميداني وطرق التغلب عليها.

وقدم ممثلو المنظمة الدولية للهجرة خالص شكرهم وتقديرهم للمملكة ممثلة بالمركز على دعمه المتواصل للمنظمة في برامجها الإنسانية والإغاثية في كافة دول العالم. وقام الفريق بجولة ميدانية على مخيمات نزوح اللاجئين من أقلية الروهينجا في منطقة كوكس بازار واستمع لاحتياجاتهم وأهم مشاكلهم والخدمات المقدمة لهم من المركز.

عقب ذلك زار فريق مركز الملك سلمان للإغاثة المستودعات التي أقامها المركز في كوكس بازار بهدف الاطلاع عليها والتأكد من جاهزيتها. وتأتي هذه الجولة استمرارا للدعم المقدم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لتقديم المساعدات العاجلة لمهجري الروهينجا في الدول المجاورة لميانمار، للتخفيف من معاناتهم.

كما قام فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم بتوزيع 13,000 ألف سلة غذائية على المستفيدين من المرضعات والحوامل وكبار السن والمصابين بالأمراض المستعصية في منطقة داداب بمقاطعة غاريس في جمهورية كينيا، بالتعاون مع الصليب الأحمر الكيني.وذلك بحضور عدد من المسؤولين في الحكومة الكينية، وممثل الصليب الأحمر الكيني. والتقى فريق المركز بعدد من المستفيدين الذين أشادوا بهذا العطاء وعبروا عن شكرهم وتقديرهم للمملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على دعمه المتواصل لأبناء الشعب الكيني في مختلف مجالات الدعم الإنساني والإغاثي.

ويأتي هذا التوزيع في إطار المساعدات الإنسانية والإغاثية التي يقدمها المركز لكافة الشعوب المحتاجة في مختلف دول العالم.

من جهة اخرى قام فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس بتوزيع 370 طنًا من السلال الغذائية و5,000 حقيبة صحية و3,500 سلة ايوائية في مدينة "بالو" المنكوبة في جزيرة "سلاويسي" الوسطى في اندونيسيا وذلك تخفيفاً عن المنكوبين والمتضررين من الزلزال الذي ضرب منطقة "سولاويسي" الوسطى وخلف كارثة إنسانية تعيشها الآن عشرات آلاف العائلات.

​حضر التوزيع عدد من مسؤولي وزارة الخارجية والهيئة الوطنية للطوارئ والكوارث ووزارة الإسكان والجهات ذات العلاقة من الجانب الاندونيسي. وتأتي هذه المساعدات في ظل اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لرفع معاناة المنكوبين والمتضررين في أنحاء العالم.