موقف إنسانيّ قام به الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، مع مُسن رفضت سلطات مطار الدمام صعوده للطائرة بسبب تنقله على كرسي متحرك، حرك تغريدات عديدة تُشيد بتصرف الأمير الشاب. فبعد أن أقلعت رحلة المسن لتأخره على ترتيبات خاصة لكرسيه المتحرك اصطحب سموه المُسن وعائلته معه بطائرته الخاصة للرياض، وهو تصرف قاد إلى إنشاء هاشتاغ في تويتر تحت عنوان #أحمد_بن_فهد_يخدم_مسن_بالمطار.
****
وقد كتبت بدوري تغريدة على موقعي في تويتر قلت فيها: «جميل ما فعله سمو الأمير أحمد بن فهد.. وليت هذه البادرة تكون عبرة لمطاراتنا للاهتمام بتجهيزات ذوي الهمم.. فلن يجدوا كل يوم مثل هذه المبادرات الإنسانية!!».
- وردَّ عليّ المُغرد أبوعبدالرحمن بتغريدة قال فيها: «والله من رداة الخطوط التعبانه الي تسببت الازعاج للمعتاز والاحراج للأمير.. انتهى».
- وأجبت أبوعبدالرحمن بتغريدة قلت فيها: «أوافقك أخي أبوعبدالرحمن، لكن لن تنتهي مثل هذه الظاهرة إلا إذا صلُح حال الخطوط، وإدارة الطيران المدني المسؤولة عن المطارات.. والإحراج هنا ليس للأمير بل لمنظومة الطيران السعودي كلها».
****
أعادني الموقف الإنساني للأمير أحمد بن فهد وما تبعه من تغريدات بالمواقف الإنسانية التي تُعرض في المواقع الاجتماعية، ومنها تويتر، يعرضون فيها بعض حالات حرجة لمواطنين يعانون، أو أحد أفراد عائلتهم ومنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، من أمراض حرجة، يناشد فيها بعض المغردين وزارة الصحة ووزيرها لعلاجهم .. هذا مع أن حق العلاج كفله النظام الأساسي للحكم.
فإلي متي تعجز بعض الجهات المختصة ممارسة مسؤولياتها، وإلى متى يستجدي الناس ويتوسلون ليداووا جراحهم؟!
#نافذة:
«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُون»
الأنفال: 27