Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مسؤولون: الزيارة تدفع عجلة التنمية وتؤكد التلاحم والولاء

A A
عبر عدد من مديري الدوائر الحكومية والمسؤولين بمنطقة تبوك عن مشاعر الفرح والسرور بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- للمنطقة، مؤكدين أنها زيارة الخير والتنمية والرخاء، وتعكس أروع صور التلاحم والولاء والوفاء بين الشعب والقيادة، وتؤكد حرص ولاة الأمر على رفاهية المواطن وخدمته ومواصلة مسيرة النماء والعطاء.

وفي البداية قال مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالله الذيابي: إن الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين مصدر فرح وابتهاج لمسؤولي وأهالي المنطقة، الذين يكنون لقائد هذه البلاد كل الحب والتقدير مثلهم مثل بقية الشعب السعودي في أرجاء الوطن كافة. وأكد أن الزيارة الملكية تأكيد على تلاحم القيادة مع الشعب في جميع أرجاء الوطن، منوها باستمرار البناء والتنمية في هذا الوطن الغالي لتحقيق رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة في العالم.

وقال محافظ أملج زياد البازعي: يعيش الإنسان في منطقة تبوك اليوم فرحة غامرة بمقدم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو سيدي ولي العهد الأمين لمنطقة تبوك التي تتميز بطبيعتها الخلابة وأجوائها المعتدلة وموقعها الاستراتيجي، وسعت القيادة الرشيدة لإيجاد مشروعات تنموية عالمية كبرى وهي مشروع نيوم ومشروع البحر الأحمر ومشروع آمالا ومحمية طبيعية للمحافظة على الطبيعة والحياة الفطرية وإنمائها والتي ستجعل من المملكة قبلة سياحية تضيف إلى مكانتها الإسلامية وتعزز من ريادتها الاقتصادية التي ستتحول الى جوانب غير نفطية في المستقبل، وفق رؤية وضعت خطوطها العريضة بعناية واهتمام من لدن عرابها سمو سيدي ولي العهد مرورا ببرامج التحول الوطني.

نقطة تحول للمنطقة

وأضاف البازعي أن الزيارة الملكية الميمونة لسيدي خادم الحرمين لمنطقة تبوك تعتبر نقطة تحول لحقبة تاريخية قادمة للمنطقة، يدشن خلالها عددا من المشروعات التي ستنعكس على المنطقة ومحافظاتها بالخير والنماء إضافة إلى ما كانت تحظى به من اهتمام بالغ في دفع عجلة التقدم والتطور في المنطقة بشكل عام ومحافظة أملج بشكل خاص، أملج التي ستحتضن مشروع البحر الأحمر على أرخبيل جزرها العذراء بين شعابها المرجانية الفاتنة وتنوع بيئتها المختلف، فكان للخدمات البلدية مؤخرا نمو ملحوظ يلمسه المواطن في تحسين الواجهات البحرية والشواطئ والحدائق وتكثيف برامج صناعة السياحية والاستثمار وتنظيم المهرجانات السياحية والتراثية التي تحث الخطى إلى 2030 انطلاقا من حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ووفق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك. وعليه فإن تبوك اليوم غير تبوك الأمس حيث ستصبح قبلة المملكة اليوم وغدا للعالم في السياحة العالمية والنقاهة الصحية أيضا لما تتميز به من أجواء مناخية صحية صالحة للاستجمام والاستماع بالطبيعة البحرية والبرية واستكشاف كنوزها التراثية ومعالمها التاريخية التي تترجم حضارة الإنسان عبر العصور عليها.

تلاحم الشعب والقيادة

فيما قال الدكتور محمد الحربي مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية: تحتفي تبوك الورد وأهلها هذه الأيام بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - والتي تُسجّل في تاريخ المنطقة بحروف من ذهب، وهذه الزيارة الكريمة تشكل صورة جميلة من صور التلاحم بين القيادة والشعب، وتأتي تأكيدا على تقارب القيادة الرشيدة مع أبنائها وحرصها على تلمس احتياجاتهم ومصالحهم في نهج سار عليه جميع ولاة أمرنا منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - كما أنها دليل واضح على ما تحظى به المنطقة وأهلها من اهتمام ومكانة لدى خادم الحرمين الشريفين، كذلك تشمل الزيارة الكريمة افتتاح عدد من المشروعات التنموية والاقتصادية، وذلك استكمالا لمسيرة التنمية والنهضة التي تشهدها المملكة بشكل عام ومنطقة تبوك بشكل خاص في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وتحت إشراف ومتابعة أمير تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز. وإننا بهذه المناسبة نجدد العهد والوفاء لخادم الحرمين الشريفين ونبايعه على السمع والطاعة سائلين المولى عز وجل أن يسدد خطاه ويحفظ بلادنا من كل شر.

مشروعات النهضة والتقدم

وقال عضو مجلس الشورى جمال الفاخري: إن منطقة تبوك حظيت بنصيب وافر من الإنجازات والتقدم في ظل اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين واليوم ونحن نستقبل ملك الحزم في زيارة أبوية حانية، يصافح فيها المواطن، ويتابع مشروعات النهضة والتقدم، نشعر جميعا بكل الفرح والحب، وتهتف قلوبنا بعبارات الشكر والثناء على هذه الزيارة الميمونة التي تجسد المحبة والوفاء بين القائد الذي أسر القلوب والمواطنين. وتفتح تبوك ذراعيها فتحتضن الفرح المنتشي، بأجمل ما يكون الفخر، وترفع رأسها عاليا زهوا وفخرا، وينتثر الجمال والوضاءة شعرا ونثرا؛ لترحب بوالدها وقائدها ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز في زيارة ميمونة تضيء بها جنبات أرض تبوك، وتلحن مغنية نشيد الفرحة والسرور والضياء، والبهجة والهناء.

التنمية وخدمة المواطن

وأعرب مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك الدكتور غرم الله الغامدي عن سعادته بزيارة المليك المفدى للمنطقة، وأكد أنها تأتي استمرارا لاهتمام قادة هذا الوطن بكل ما يدفع التنمية ويخدم المواطنين وقال «إن وصول المملكة إلى هذا المستوى من التنمية من جميع النواحي لم يأت إلا من اهتمام القيادة الرشيدة. وبين الغامدي أن القطاع الصحي بمنطقة تبوك مثله مثل غيره من الجهات الحكومية التي توفرت لها جميع الإمكانيات والاحتياجات التي تساعدها على العطاء المستمر لتطوير هذا الوطن والعمل الدؤوب من أجل تحقيق طموحات القيادة.

بدوره أكد مدير عام التعليم بمنطقة تبوك إبراهيم العمري أن الزيارة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين لمنطقة تبوك تمثل صورة رائعة من صور التلاحم بين الشعب السعودي وقيادته العظيمة، مشيرة إلى أن الوطن يعيش مسيرة عاطرة من العطاء والإنماء ويستشعر من خلالها عمق هذه العلاقة التي لم يستطع أحد استهدافها نظرا لمتانة نسيجنا الاجتماعي. وبين أن بشائر الخير حلت مع هذه الزيارة الملكية الميمونة، من خلال تدشين عدد من مشروعات التنمية في المنطقة، الأمر الذي يدرك معه الجميع مدى حرص الحكومة الرشيدة.

زيارة الخير والتنمية والرخاء

وقال رئيس المجلس البلدي لأمانة تبوك الدكتور عطية بن محمد الضيوفي: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين تحمل في طياتها الكثير من الخير والتنمية والرخاء للوطن، وتأتي تجسيدا للتلاحم بين القيادة والشعب، وأوضح الضيوفي أن الزيارة تترجم الحب بين قادة هذا البلد الأوفياء وشعبهم النبي، الذي دائما ما يثمر بالمزيد من العطاء والتكاتف والمحبة، وتجديد الطاعة والولاء، وهو الواقع المشاهد لما وصلت له المملكة من رقي وتقدم.

وأكد الضيوفي بأن تبوك تشهد تطورا ملموسا، وأخذت نصيبا وافرا من مشروعات التنمية والتطور وتحظى باهتمام ومتابعة مباشرة من قبل الأمير فهد بن سلطان الذي سخر وقته وجهده لذلك ويسعى دائماً للمزيد لترقي المنطقة لتطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله - وتصب في مصلحة المواطن والمقيم والزائر للمنطقة.

وبين الضيوفي بأن المجالس البلدية في المملكة اختصت بدعم ملموس من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حتى أصبحت محورا لمشاركة المواطنين في صنع القرار فيما يخص الأعمال البلدية. وقد حظي المجلس البلدي لأمانة منطقة تبوك بدعم من أمير المنطقة والذي استقبل أعضاء المجلس عدة مرات وكان لتوجيهاته السديدة دور في تطوير العمل البلدي بمدينة تبوك.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store