ثم انطلق اللقاء بكلمة لأمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي، أشار فيها إلى أن جمع هذا العدد الكبير من التشكيليين والتشكيليات جاء بتوجيه ومتابعة من سمو نائب أمير منطقة عسير لكي يتم التعرف على إبداعاتهم والاطلاع على يقدمونه من اقتراحات ومساهمات فنية في مجال تجميل مدن ومحافظات منطقة عسير، وتذليل أي عقبات قد تواجههم إضافة إلى تعزيز التواصل والتعاون بينهم وبين أمانة المنطقة وبلدياتها.
إثر ذلك قدم التشكيلي محمد شايع والتشكيلية سلمى القحطاني كلمتين شكرا فيها سمو أمير منطقة عسير وسمو نائبه على الاهتمام بالمبدعين بشكل عام والتشكيليين بشكل خاص ومنحهم الفرصة للمشاركة في خدمة منطقتهم ووطنهم من خلال الفن.
بعدها بدأ الحوار المفتوح بكلمة لسمو الأمير تركي بن طلال، أكد خلالها اعتزازه بالحضور الكبير من قبل تشكيليي وتشكيليات منطقة عسير والذي قدموا من جميع محافظات المنطقة، مشيرا إلى بعض المساهمات والمبادرات القيمة التي قدمها عدد من الفنانين والفنانات في مجال توظيف الفن لتجميل وتحسين الرؤية البصرية بمنطقة عسير.
وأبان أن توجيهات سمو ولي العهد تؤكد دائما على دعم الفنانين وإعطائهم الفرصة للمساهمة بفنهم الراقي في وصول منطقة عسير إلى مصاف أجمل مدن العالم.
وتناول اللقاء نقاشات موسعة بين الحضور حول عدة محاور منها دور الفن التشكيلي في نقل وتصوير تراث وموروث منطقة عسير وأهمية الفن التشكيلي في إبراز الموروث المعماري القديم، حيث قدم عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد الدكتور علي مرزوق نبذة عن مشروع «رونق» الذي يعني بتجميل الحوائط الاستنادية بمنطقة عسير من خلال أعمال فنية ينفذها فنانون وفنانات من أبناء المنطقة.
توصيات اللقاء
- استحداث آلية جديدة للتواصل بين الفنانين والجهات الحكومية
- تعزيز التعاون لمشاركة فناني وفنانات منطقة عسير
- تجميل وتحسين جداريات المنطقة بالتعاون مع الأمانة