تسعى جائزة التعليم للتميز والتي تقام على مستوى المملكة إلى تحفيز الميدان التعليمي والإداري نحو الأداء المتميز، وتشجيع الممارسات المتميزة والتفوق العلمي وتكريم المبدعين والمتميزين علميًا وتربويًا وإداريًا، ونشر ثقافة التميز والعمل للإتقان، ومن أهم أهدافها تسليط الضوء على رفع مستوى جودة الخدمات الإدارية والتعليمية، وتبرز رؤيتها (الريادة في جوائز التميز التربوي إقليميًا وعالميًا) كمساعدة على المنافسة العالمية..
هدفها العام: تشجيع فئات المجتمع التعليمي، وإبراز منجزاتهم، وتحفيز الأداء التعليمي والإداري الأمثل بصفة مستمرة.
ومن خلال تجربتي الشخصية التي أنا في خضمها الآن، أعترف أن هذه الجائزة قد أشعلت الحماس في إنتاجية عملي الإداري أكثر، وأجبرتني -الجبر الجميل- على السعي في زيادة طلب العلم بأنواعه من دورات، ملتقيات، قراءات موجهة، أعمال تطوعية، مبادرات وشراكات مجتمعية وغيرها.. والأهم توثيق جميع منجزاتي بطرق مختلفة.
ولا أخفيكم تقلب قراري بين مشاركة ومنسحبة في كثير من الأحيان، وقد أُصاب بإحباط، وقد تُسبب لي بعض الآراء السلبية سقوطًا في همتي، إلا أنني كلما تذكرت رؤيتي نهضتُ من جديد للحصول على الأقل على شرف المحاولة.
رؤيتي في (نشر العلم) أصبحت هدفًا أساسيًا أسعى لتحقيقه بطريقة مقننة ومنظمة بنية عموم الفائدة على الجميع، فالتوثيق لا يحفظ فقط حقوق العمل إنما يعد صدقة جارية لكل من يسعى لطلب العلم والاستفادة من تجارب الآخرين والسابقين.
هنيئًا لمن حاول، وهنيئًا للمشارك والفائز أجرًا نبتغي فيه وجه الله الكريم.