الأديب الراحل عصام خوقير- يرحمه الله- سبق وأن كرمته العديد من الجهات الثقافية، وكرمته «اثنينية عبدالمقصود خوجة» الثقافية، وقال عنه الدكتور عبدالمحسن القحطاني (رئيس نادي جدة الأدبي السابق): «عصام خوقير أديب وروائي وقاص لا تذكر الحركة الروائية والقصصية في المملكة إلا ويذكر اسمه، ولاشك برحيله خسرت القصة واحدًا من روادها المرموقين».
وقال السفير عبدالله آل الشيخ: «فقيد الطبّ والرواية والأدب والخُلق الرفيع، عرفته عن قرْب عندما لمع اسمه في صحافة الزّمن الماضي، وحضرت تكريمه قبل نحو 22 عامًا مضت في اثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجة شافاه الله وعافاه، فقدنا برحيل د. عصام صفحة علم وأدب وطبّ، طاب مثواه وغفر لنا وله».
وكذلك قال الفنان محمد بخش: «الدكتور عصام خوقير يرحمه الله قدم للأدب السعودي الكثير من العطاء المميز منذ البدايات ولا يمكن أن ننسى أعماله الأدبية من روايات ومسرحيات، ندعو الله له بالرحمة والمغفرة».
مؤلفاته:
- كتب للإذاعة: مسرحية «في الليل لما خلي» عام 1389هـ الموافق 1970م.
- من مؤلفاته: رواية «السنيورة»، رواية «الدوامة»، مسرحية «السعد وعد»، رواية «السنيورة»، كتاب «زوجتي وأنا»، مسرحية «الشيطان في إجازة»، رواية «في دنيا الله»، رواية «السكر المر»، و»شرخ في الحائط الزجاجي».
- وقد حولت العديد من مؤلفاته إلى أعمال درامية إذاعية وتلفزيونية ومسرحية.
- عصام محمد علي عبدالوهاب خوقير.
- من مواليد مكة المكرمة عام 1346هـ الموافق 1927م
- درس الابتدائية بمكة المكرمة إلى الثانوية في مكة عام 1365هـ وبعدها ابتعث إلى مصر ودرس طب الأسنان وتخرج في أكتوبر عام 1953م.
- تلقى دراسات عليا في بريطانيا ثم عاد إلى المملكة في أواخر 1957م.
- عمل طبيبًا بوزارة الصحة ثم تفرغ لعيادته الخاصة.
- له من الأبناء 5 بنات: هالة، هويدا، هديل، ريم، ورنا.
- تعد مكتبة والده الضخمة هي مصدر تكوينه الأدبي، فبعد عودته إلى المملكة كتب في المجلات الاجتماعية، وفي عدد من الصحف السعودية.