استقبلت تبوك خادم البيتين بالورد وتأنقت بالفرح وترنمت بإبداع الحرف واللحن، هناك في واحة الورد رقص الجميع احتفاء بك سيدي سلمان.. ورسم أميرنا المحبوب فهد بن سلطان لوحة الابداع ونظم حبات اللؤلؤ على مسرح الحفل.. قال كلمة هي الفخامة بمعنى الكلمة لخصت للجميع ما حظيت به تبوك من رعاية وتطور ورقي وكيف طاولت تبوك بكل محافظاتها عنان السماء.. وغرد فنان العرب وارتج ملعب تبوك بصوت واحد (ناظر فالسماء كانك تبي سلمان).. أي ابداع هذا الذي رسمته سيدي أمير الورد.. فعلى قدر الضيف أتى الحدث عاليًا.. رائعًا.. مطرزًا بالاتقان.
لقد فرحنا بهذه الزيارة الميمونة لخادم الحرمين وولي عهده الأمين والتي أظهرت للعالم كله أننا أمة عظيمة مؤمنة تقف خلف قادتها بالطاعة والحب والولاء.
على أرضك يا تبوك وزع أمير الورد رسائل للعالم.. على أرضك تبوك تناثر الخير من يدي خادم الحرمين وولي عهده فهنا مشاريع ضخمة وهنا سجناء أطلق سراحهم وهناك أبناء طالتهم الرعاية الكريمة.
لقد أبدعت تبوك في ليلة كان فارسها ومخطط تفاصيلها الأمير فهد بن سلطان.. لقد عبرت يا أميرنا المحبوب عن مدى احتفائكم وأبناء المنطقة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، لقد كان كل شيء يسير نحو القمة من تنظيم ودقة في كل التفاصيل.. حقًا تبوك لا يليق لها فارس سواك.. تعودت عليك وتعودت عليها.. احتضنتها منذ 26 عامًا وكبرت على يديكم.. أطعمتها من تعبك وأسقيتها من سهرك حتى باتت عروسًا تفوقت على أقرانها.. حفظت تفاصيلها.. قراها.. شوارعها.. عناوين رجالها.. مجالس شيوخها حتى أضحت تجري منك مجرى الدم.. صارت طوع بنانك بحبهم واعترافهم بأنك على قدر المسؤولية.. بوركت سيدي يا من جسدت اللحمة الوطنية لقادتنا على أرض تبوك ليرى العالم أننا شعب واحد خلف قيادته دومًا..
هنيئًا لنا هذا النجاح.. وشكرًا أميرنا على هذا التميز.