وقال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن مشروع «القدية»: «إن هذه المدينة ستصبح معلماً حضارياً بارزاً ومركزاً مهماً لتلبية رغبات واحتياجات جيل المستقبل الترفيهية والثقافية والاجتماعية في المملكة، وأوضح سموه أن هذا المشروع الرائد والأكثر طموحاً في المملكة يأتي ضمن الخطط الهادفة إلى دعم (رؤية المملكة 2030) بابتكار استثمارات نوعية ومتميّزة داخل المملكة تصب في خدمة الوطن والمواطن، وتسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، ودفع مسيرة الاقتصاد السعودي، وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية للشباب».
التنمية المستدامة
وقـال الأمـين الـعام للمجـلس الـتأسـيسي لمشـروع الـقديـة فـي صـندوق الاسـتثمارات الـعامـة، فهـد بـن عـبدالله تـونسـي: إن «تـدشـين خـادم الحـرمـين الشـريـفين لهـذا المشـروع الـحيوي، يـعد تـرجـمة حـية لـتطلعات الـقيادة الـرشـيدة فـي الـمملكة، وسـعيھا الـدؤوب لـتطويـر الـمشاريـع الـعملاقـة الـتي مـن شـأنـھا أن تـساھـم وبـشكل فـاعـل فـي تـحقيق الـعديـد مـن الـعوائـد الاقـتصاديـة الـمباشـرة وغـير الـمباشـرة، ودفـع عجـلة الـتنمية المسـتدامـة لـما فـيه خـير الوطن والمواطن وفق القطاعات التي حددتھا رؤية المملكة 2030».
تمكين الشباب
من جهته، قـال الـرئـيس الـتنفيذي لمشروع القديـة، مـايـكل رينينجـر: «نـحن فـي الـقديـة سـعداء بـأن نـكون مـن الـمساھـمين الـرئيسـيين فـي دعـم عجـلة الـتنمية الاقـتصاديـة فـي الـمملكة وجـذب الاسـتثمارات، والـتي لا تـقتصر عـلى قـطاع الـترفـيه فحسـب؛ بـل تـتعداھـا لـتشمل الـمشروعات الـتي سـتعمل عـلى تـطويـر الإمـكانـات والـقدرات الـخاصـة بـالشـباب الـسعودي وتـمكينھم مـن تـنمية مـھاراتهم الـريـاضـية والـفنية والـثقافـية، وذلـك مـن خـلال تـطويـع أحـدث الـبرامـج والـممارسـات العالمية المتخصصة بما يتناسب مع معطيات الإرث الحضاري الغني للمملكة».
وجهة ترفيهية
فيما أدلى، رئيس شركة «Six Flags» دايفيد مكيليبس بتصريحاته عن الاتفاقية بقوله: «إن الابتكار ملازم لعلامتنا التجارية في Six Flags ، ومنح ترخيصنا التجاري الدولي لشركتنا يمثل فرصة فريدة لمواصلة نمونا العالمي القوي، وإننا نرى سوق المملكة العربية السعودية فرصة مميزة لنا ونتطلع للتعاون مع صندوق الاستثمارات العامة لإنشاء وجهة ترفيهية من المستوى العالمي متاحة أمام فئة شباب المملكة ومجتمعها الحيوي.
جنوب غرب العاصمة الرياض
- أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية في العالم
- أحد سلسلة المشروعات الاقتصادية الكبرى
- يعد الأول من نوعه في العالم
- منطقة سفاري كبرى والمدن الترفيهية
- محتويات المشروع
- مدن ملاهي ترفيهية عالمية
- منطقة سفاري كبرى
- مدينة سيكس فلاجز
- مغامرات مائية في الهواء الطلق
- مسابقات سيارات طوال العام
- ألعاب الواقع الافتراضي
- ضيافة وفندقة راقية
القدية.. في نقاط
يتميز مشروع «القدية» بأنه المشروع الترفيهي الحضاري الأضخم من نوعه في العالم، حيث يشكل نموذجاً جديداً لتنمية الأراضي الصحراوية الشاسعة حول المدن السعودية، ويتوقع أن يضيف المشروع قيمة اقتصادية تقدر بنحو 17 مليار ريال سنويا للاقتصاد السعودي. ويستهدف المشروع توفير حوالي 30 مليار دولار التي ينفقها السعوديون كل عام على السياحة والترفيه خارج البلاد.
تتضمن نشاطات القدية كلا من أكاديميات التدريب، والمضامير الصحراوية والإسفلتية المخصصة لعشاق رياضات السيارات، والأنشطة الترفيهية المائية والثلجية، وأنشطة المغامرات في الهواء الطلق، وتجارب السفاري والاستمتاع بالطبيعة.
يحتوي المشروع كذلك على مراكز تجارية ومطاعم ومقاهٍي وفنادق، ومشاريع عقارية، وخدمات تلبي تطلعات كافة فئات المجتمع. ويتوقع - وفقا للمصادر - افتتاح المرحلة الأولى للمدينة في عام 2022. وأضافت لا يتطلب المشروع نزع ملكيات إلا في حدود قليلة جداً تقدر بنحو 10 %
من مساحته الشاسعة، وسيتم تعويض أصحابها بأراضٍ أخرى وليس نقداً.
سيعمل المشروع في مراحله المختلفة على استقطاب أكثر من 7 ملايين سعودي يغادرون سنوياً. كما أنه يستهدف استقطاب 31 مليون زائر عبر العديد من الخيارات الرائعة للترفيه والأنشطة الرياضية والثقافية، والمراكز الترفيهية، والمرافق الرياضية والمسابقات والألعاب العالمية.