كشف محافظ الحديدة أنه سيتم تسليم ميناء الحديدة للعاملين فيه عام 2014م أي قبل انقلاب مليشيات الحوثي على الشرعية اليمنية.
وقال المحافظ الدكتور الحسن الطاهر لـ «المدينة»: إن هذه خطوة متقدمة، نظرًا لما قامت به المليشيات الانقلابية من عبث بالميناء وتسخير موارده لصالح المجهود الحربي لجماعتهم الانقلابية وقتل الشعب اليمني بهذه الأموال ونهب المساعدات والإغاثات الإنسانية التي تصل للميناء بدلاً من توزيعها على المواطنين.
وشكر الطاهر دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على دعمها المتواصل لأبناء الشعب اليمني وإعادة الشرعية إليه وقطع الأطماع الإيرانية التي تريد خطف اليمن من محيطه إلى الحضن الفارسي والسلالي.
تحرير مناطق بحيران
حررت قوات الجيش الوطني مواقع جديدة في مديرية حيران بمحافظة حجة شمالي غرب اليمن ودحرت مليشيا الحوثي الانقلابية منها وقال مصدر عسكري: إن قوات الجيش الوطني شنت هجومًا مباغتًا على مواقع تمركز المليشيا في منطقة العوجاء شرقي مديرية حيران، حررت على أثره المنطقة وعددًا من المزارع القريبة منها. وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا، بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات التابعة لها.
واستعادت قوات الجيش خلال الهجوم، كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، والذخيرة المتنوعة، التي خلفتها المليشيا.
توزيع مواد غذائية لنازحي الحديدة
وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المواد الغذائية لنازحي الحديدة في الضالع البالغ عددهم نحو ألف و500 أسرة نازحة. وأعرب محافظ الضالع اللواء مقبل عن امتنانه الكبير للجهود الإنسانية التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من خلال تقديم العون الإغاثي بهدف التخفيف من معاناة النازحين من أبناء الحديدة بعدد من مناطق الضالع. وأشار وكيل أول محافظة الحديدة القديمي، إلى أن المستفيدين من السلال الغذائية المقدمة من مركز الملك سلمان هم من شريحة الأسر النازحة من جحيم حرب مليشيا جماعة الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، المتواجدين بعدد من مناطق الضالع شملت قعطبة ومريس وسناح ومدينة الضالع.
مشروع قرار بريطاني بمجلس الأمن يرحب بمشاورات السويد
تعمل البعثة البريطانية بمجلس الأمن تعمل حاليا على مشروع قرار حول اليمن، سيشمل الترحيب وقد يُطرح للتصويت غدا الثلاثاء، إذا اتفقت الأغلبية على النص.
ويسعى القرار إلى تشكيل لجنة للتنسيق وإعادة الانتشار والمراقبة، ومنحها التفويض القانوني من مجلس الأمن للتسريع في تطبيق اتفاقيات السويد. وأوضحت المصادر أن مجموعة الخبراء توافقت على مجموعة من الأهداف، أهمها منح المبعوث الخاص، مارتن غريفثس، الدعم الصريح لتحقيق اتفاقيات السويد، ومنح التفويض اللازم للأمانة العامة للقيام بمهام المراقبة، كذلك حشد التأييد الدولي للجهود الدبلوماسية والإنسانية. بالإضافة إلى مطالبة الأمين العام برفع تقارير إلى مجلس الأمن حول مدى الالتزام بتنفيذ الاتفاق والإبلاغ عن أي خروقات.
محافظ الحديدة: تسليم الميناء للعاملين فيه قبل الانقلاب
تاريخ النشر: 17 ديسمبر 2018 03:04 KSA
A A