.. امنحونا قادة بحجم أوطان ثم حدثونا بعد ذلك عن الأمن وعن التنمية..!!
****
.. لا يهم أن يكون القائد جبارًا أو طاغية بقدر ما يهم كيف سيكون حال الوطن معه وبعده..!!
****
.. كل الشعوب العربية التي اشتكت سوء حكامها وقامت بإسقاطهم من خلال هوج ما عرف بـ»ثورات الربيع العربي» باتت تترحم عليهم بعد أن تحولت الأوضاع إلى الأسوأ...!!
****
.. انظروا إلى حصاد الثورات في ليبيا وسوريا والعراق.. قتلى ومشردين ولاجئين ودمار..
****
.. وكان من أسوأ النتائج عدم وجود البديل القادر على إحكام القبضة فكان الانفلات، وعمت الفوضى، وانعدم الأمن..
****
.. والمشكلة أن المستفيد من الثورات العربية طرف آخر هو من خارج المصالح الوطنية..!!
****
.. لا.. والأكثر إيلامًا أنه بعد خراب مالطا، حيث تدمرت البلاد وهلك العباد بدأ الناس يحاولون الهرب نحو المربع الأول.. فهاهم في ليبيا يطالبون بسيف الإسلام القذافي، وفي سوريا يتمنون سيطرة النظام بدلا من تمزيق البلاد على يد روسيا وإيران وتركيا، وفي العراق يترحم المنصفون على زمن صدام حسين..!!
****
.. يقول الرئيس ترامب: «انظروا إلى ليبيا وإلى العراق لم يكن في العراق إرهابيون.. صدام حسين كان يقتلهم في الحال.. لكن العراق الآن بات يعج بالإرهابيين.. لقد بات العراق الآن ساحة تدريب للإرهابيين.. وليبيا لم يعد أحد يعرف ليبيا.. وبصراحة لم يعد هناك وجود للعراق وليبيا.. لقد دمرا تمامًا ولم يعد هناك سيطرة ولا أحد يعرف ما الذي يجري.. مئة بالمئة كان العالم سيكون أفضل حالا بوجود صدام حسين والقذافي في السلطة.. انتهاك حقوق الإنسان أسوأ من أي وقت مضى.. الناس يجري قطع رؤوسهم وإغراقهم.. لقد أصبحوا الآن أسوأ حالا على الإطلاق من عهد صدام والقذافي.. ما يحدث في ليبيا كارثة وكذلك العراق وسوريا»..!!
****
.. قد لا يكون أولئك القادة أشخاصًا جيدين لكن أوطانهم تعيش نكبات حقيقية من بعد رحيلهم..
****
.. يقول نابليون بونابرت «جيش من الوعول يقوده أسد خير من جيش من الأسود يقوده وعل»..!!
****
.. وفي توجهنا الديني فإن التحريص على الولاء يؤكد حقيقة: أن حياة الشعوب وأمن الأوطان مرهون «بوزع» السلطان.