أتت بكل طموح وتحمل في جوفها رؤية طموحة أحلامها تعانق هام السحب لتقدم لزوار بيت الجوف بالجنادرية 33 هديتها لخادم الحرمين الشريفين، وزوار بيت الجوف هديتها الثمينة، كما أسمتها واستغرقت منها قرابة 8 أشهر لإخراجها علمٌ يرفرف لا يُنكس تدعوا الله أن يدوم هذا البيرق منارة للعز والإسلام والمسلمين بقيادة سلمان الحزم والعزم وولي عهده صاحب الرؤية الطموحة.
أم مشعل الشمري -إحدى الحرفيات المشاركات ولأول مرة في بيت الجوف- ضمن وفد إمارة منطقة الجوف في الجنادرية، وهي تعمل بحرفة يدوية توارثتها من آبائها وأجدادها وورثتها لأبنائها وهي حياكة السدو على يديها اللتان رسمتا معنى الإبداع والبساطة.
وتقول أم مشعل بأنها ومنذ أكثر من أربعين عامًا وهي تعمل بحياكة السدو وعن مكوناته تتحدث بأنها تستخدم الصوف الطبيعي والمستخرج من صوف الأغنام بعد غسله وتنظيفه وصبغه وما يميز»السدو» هو ألوانه الجذابة والتي تمزج مابين أصالة الماضي وعراقة الحاضر.
وتضيف أم مشعل: إنها تحتاج أيضًا لمنقادة تستخدم لشد الإسلام بعد أن تكون مرتخية وتستخدمها في شد وكرب النسيج على الرغم بأن المنساج لا يوجد بالسوق ولكن مازلت أحتفظ به لأنه إرث من أجدادي في السابق وأيضًا أحتاج للقامة والنيرة لتستطيع حياكة السدو.
وأكدت أم مشعل في حديثها لـ»المدينة» بأنها في بيت الجوف قدمت العديد من أعمالها اليدوية ومنها أكبر علم سعودي تسعى حاليًا لتسجيله في موسوعة جينس، كذلك قدمت لوحة حاكتها ونقشت عليها أسماء أبناء الإمام المؤسس طيب الله ثراه.
وقالت: إنها تعمل في بيتها وتمارس هذه الحرفة في منطقة الجوف وعبر منزلها ولها حسابات إلكترونية في مواقع التواصل الاجتماعي من خلالها يتم التسويق لأعمالها اليدوية.
وختمت حديثها بأن دولتنا أعزها الله تولي الأسر المنتجة والحرفيات اهتمامًا كبيرًا مقدمة شكرها للحرس الوطني ولوفد الجوف الذي أتاح لها أن تشارك بكل وطنية في محل الوطن والعالم الأكبر المهرجان الوطني للتراث والثقافة.