أعلن محمد خير الزبير، محافظ البنك المركزي في السودان، إن نهاية يناير سيشهد انفراج أزمة السيولة النقدية. وأكد المحافظ أن الانفراج سيكون مع دخول الدفعة الأولى من الفئات الكبيرة التي تمت طباعتها داخل وخارج السودان. وأعلن الزبير أن حل الأزمة سيكتمل بنهاية الربع الأول من العام الحالي بعد إكمال طباعة الفئات الجديدة من العملة 100،200، 500 جنيه.
وأكد المحافظ التزام البنك المركزي بتوفير النقد بكميات تفي بالاحتياج وتواكب الحركة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، من واقع مسؤولية البنك عن توفير النقد، بجانب مراقبة أداء الجهاز المصرفي.
وقاطع آلاف العملاء المصارف السودانية منذ عدة أشهر بعد تفاقم أزمة السيولة النقدية وعجز المصارف عن الإيفاء بمستحقاتهم الموجودة في حساباتهم، وعمد كبار التجار إلى الاحتفاظ بأموالهم في المنازل والمتاجر بدلاً عن إيداعها الحسابات البنكية.
وأشار المحافظ إلى أن مشكلة استقرار سعر الصرف تحتاج إلى وقت لمعالجتها. وكان رئيس الوزراء السوداني معتز موسى، قال في تصريحات يوم أمس الأول السبت إن الحكومة دخلت في اتفاقيات مع جهات لم يكشفها ستظهر نتائجها اعتباراً من اليوم الاثنين السابع من يناير الجاري، وستؤدي إلى انخفاض سعر صرف الدولار. وأوضح إن حل مشكلة النقد ستكون في نهاية فبراير المقبل وتكتمل في مارس بشكل جذري.
محافظ البنك المركزي بالسودان: انتهاء أزمة نقص السيولة خلال 3 أسابيع
تاريخ النشر: 07 يناير 2019 09:51 KSA
A A