نفت سفارة المملكة في بانكوك سحب جواز سفر الفتاة السعودية (رهف) التي هربت خلسة من أهلها بالكويت إلى تايلاند، مشيرة إلى أنه سيتم ترحيلها إلى الكويت حيث يقيم أهلها هناك إقامة شبه دائمة.
وكشف عبدالإله الشعيبي القائم بأعمال السفارة السعودية في بانكوك، أن الفتاة استغلت وجودها مع والدها في الكويت وهربت، مبينا أن والدها الذي يقيم ما بين الكويت وحائل، هو الذي قدم بلاغا بهروبها.
ونفى الشعيبي، سحب السفارة جواز سفرها، وقال: «لم يلتقها أحد من الدبلوماسيين، لأنها موقوفة في منطقة بالمطار، يحظر فيها وصول الدبلوماسيين، والسلطات التايلاندية هي التي سحبت جواز سفرها، لمخالفتها الأنظمة.
وأوضح أن السفارة تواصلت مع السلطات التايلاندية لاستعادتها، وأفادوا بأنه في حال بلوغها السن القانونية واكتمال أوراقها فلن يستطيعوا ذلك، إلا أنه اتضح عدم اكتمال أوراقها ومنها حجز مكان الإقامة وتذكرة العودة، ما يعني مخالفتها قوانين الزيارة.
وكانت سفارة المملكة في بانكوك قد أوضحت، في بيان سابق لها أمس أنه «سيتم ترحيل الفتاة اليوم إلى الكويت، التي يقيم فيها أهلها بشكل شبه دائم، مشيرة إلى أنها تتواصل مع والد الفتاة.
وعلى الصعيد نفسه عللت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، هروب الفتاة والتي تبلغ من العمر 18 عاما بأنها «فرت من إساءة عائلتها، وحبست نفسها داخل غرفة فندق في مطار بانكوك؛ لتجنب ترحيلها إلى بلادها».
وقال «فيل روبرتسون»، نائب مدير قسم آسيا في المنظمة: إن الفتاة حبست نفسها في الغرفة، مشددة على عدم مغادرتها، حتى يسمح لها بمقابلة وكالة الأمم المتحدة للاجئين وطلب اللجوء.
أما سواكات هاكبارن»، وزير الهجرة التايلاندي، فقال في تصريحات لوكالة «فرانس برس»، أول أمس: إن فتاة سعودية طلبت اللجوء إلى تايلاند، وتم احتجازها في مطار بانكوك، لحين البت في الأمر».
وتابع الوزير التايلاندي: «تقول الفتاة رهف إنها هربت من عائلتها لتجنب الزواج قسرا. موضحا أن السلطات التايلاندية تجري حاليا تنسيقات مع سفارة المملكة في بانكوك للتنسيق فيما يتعلق بتلك القضية.
يذكر أنه كان من المقرر أن يتم ترحيل الفتاة رهف صباح أمس على رحلة للخطوط الجوية الكويتية إلى الكويت حيث تنتظرها عائلتها.
سفارة المملكة في بانكوك: ترحيل الفتاة "رهف" إلى أهلها بالكويت
تاريخ النشر: 08 يناير 2019 03:11 KSA
نفت سحب جواز سفرها أو إيقافها بالمطار
A A