- الوسائل الحديثة للتواصل الاجتماعي، شجّعت كثيراً من الناس على السّماح للآخرين باختراق خُصوصياتهم والاطلاع على تفاصيل حياتهم، بشكل مُقلق غير مسبوق، وبحسْب تقارير، ساهم الارتباط المُفرط بمواقعها المُختلفة في انتشار الوِحدة المَرضية وقلة تقدير الذات واضطرابات المزاج كالاكتئاب، إضافة إلى الأرق المزمن.
- نوم الأزواج في غرف مُستقلّة ليس أمراً سيئاً أو مُدمّراً للعلاقة الزوجية بالضرورة، بل قد يُنقذ الحياة الزوجية لبعض الأزواج، ويُساعد على الحفاظ على الخصوصية الشّخصية، بحسْب تفاهـمهم وتوافقهم على ذلك، حيث تُظهر تقارير أن ثلاثةً من كل عشرة أزواج ينامون مُنفصلين.
- من علامات النّضج، تقدير النوم واحترام أوقاته، وتقديمه على كثيرٍ من الارتباطات الاجتماعية التي يمكن تأجيلها لحيـن استيفاء الحق الأولى للنوم.
- المعيشةُ مع الأغراب اجتماعياً لكنْ المتوافقين فكرياً وثقافياً، قد يكون أفضل من الناحية الصحية النفسية، كما أن التحدّث العابر مع الأغراب -بشكل عام- يُعطي شعوراً بالارتياح النفسي ويُحسّن المزاج، ويرفع من مستوى الثقة بالذات.
- أفضل الناس مهارةً اجتماعية، أكثرهم ميلاً للعُزلة.. وأفضلُ الناس حِكمة، أقدرهم على الصّمت وترك الجِدال.
- مع تواتر التقارير عن الانتشار الكبير لمرض الاكتئاب وآثاره السّلبية الخطيرة على الفرد والمجتمع، من الضروري نشر التوعية وحشد الإمكانيات والكفاءات «للحرب ضد الاكتئاب»!.
- كثيرون هنا مُستعجلون، مُتوترون، مُضطربون، يتسابقون مع أنفسهم، يُغالبون غيرهم، يُسرعون في الطرقات، وكأنهم يهرعون لموعدٍ مُهم عاجل، بالرغم من فراغهم وقلة أعمالهم ورداءة نتاجهم!.
- يبدو أن الشهية مفتوحة لشراء وقراءة الكتب، لذا أقترح التوسّع في إنشاء المكتبات العامة في مواقع كثيرة من كلّ مدينة وتوفير وسائل الترفيه المختصرة بها، لتشجيع الناس على زيارتها والتنزّه فيها وقضاء وقت لقراءة الكتب والتعرّض للثقافة، وليس الاقتصار على معارض الكتب السنوية.
- كلّما قلَّ انغماس الشخص في مُجتمعه، كان شخصاً جانبياً مُتميّزاً، وصار أكثر تحرّرا من الأُطر الفكرية والإيحاءات الاجتماعية، وأقرب إلى الموضوعية والإبداع.
- معظم الناس لا يطيقون الحقيقة.. لذا فهم يتيهون في الوهْم.. فالوهم أجمل!.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
