أعلن وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس الحليف الرئيس في الائتلاف الحكومي، الذي يقوده رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس، أمس استقالته قبل التصويت المقبل على الاسم الجديد لمقدونيا الذي يعارضه بشدة.
وقال كامينوس: إن «قضية مقدونيا لا تسمح لي بعدم التضحية بمنصبي»، معلنًا في تصريح مباشر أمام عدسات التلفزيون بعد لقاء مع رئيس الوزراء، «انسحاب» أعضاء حزبه «من الحكومة».
وأضاف: «شكرت رئيس الوزراء على التعاون بيننا، وأوضحت له أننا لا نستطيع الاستمرار؛ بسبب هذه القضية الوطنية».
ويقود كامينوس حزب «أنيل» السيادي الذي يؤمن سبعة أصوات لتسيبراس في البرلمان عادة. ويمكن لانسحابه أن يزعزع التحالف الحكومي قبيل الانتخابات التشريعية المقررة في تشرين الأول/أكتوبر والتي يمكن تقديم موعدها إلى أيار/مايو لتجري تزامنًا مع الانتخابات الأوروبية.
ووافق النواب المقدونيون الجمعة على تغيير اسم بلادهم إلى «جمهورية شمال مقدونيا» في تصويت تاريخي بغالبية الثلثين؛ ما يمهد لحل الخلاف مع اليونان التي سارع رئيس حكومتها إلى تهنئة نظيره بالنتيجة التي تحققت.
وباتت الكرة الآن في ملعب اليونان؛ لأن الاسم لن يتغير إلا إذا صادق النواب اليونانيون على الاتفاق الذي توصل إليه رئيسا وزراء البلدين زوران زاييف واليكسيس تسيبراس الصيف الفائت.