جامعة أم القرى تبحث عن "مجتمع إلكتروني آمن لعام 2019م"

دشنت عمادة التعلم الالكتروني والتعليم عن بُعد أمس (الخميس) ملتقى المواطنة الرقمية والذي يبرز فيه أهمية المواطنة الرقمية كونها الوسيلة المثلى لإعداد الأفراد والمشاركة الفاعلة في خدمة الوطن من خلال الإستخدام الأمثل لمعطيات التكنولوجيا الحديثة .

وقد خصصت جامعة أم القرى ممثلة بالعمادة، الملتقى لتقديم آراء الباحثين وتجارب الخبراء تحت شعار مجتمع الكتروني آمن لعام ٢٠١٩م .

وابتدأ الملتقى بكلمة عميد عمادة التعلم الالكتروني والتعليم عن بُعد أن تفعيل الملتقى للإسهام في زيادة الوعي لدى المجتمع وتطوير مفهوم المواطنة الرقمية لرفع كفاءة المواطن في مواجهة التحديات والصعوبات حتى ينعم بالأمن والأمان الرقمي .

وجاءت أهداف الملتقى بتعزيز ونشر ثقافة المواطنة الرقمية في مجتمعاتنا ورصد مخاطر شبكة الإنترنت والجوانب السلبية على الأطفال .

وأشار وكيل الجامعة للشؤون التعليمية د. عبدالعزيز سروجي إلى أن التقنية أصبحت تعيش داخلنا ولها أبعادها وفاعليتها في كل ما يخص حياة الإنسان لذا عكفت العمادة منذ بداية العام على الإعداد الجيد لتقديم موضوعات متميزة .

تلته كلمة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات د.سارة الخولي حيث أشارت بأن الثورة الرقمية ودورها البارز تُعد من أحد أهم الأسباب التي دعتنا لإقامة هذا الملتقى،فيما أثنت على جهود عمادة التعلم لجهودها في تنظيم فعاليات كهذه .

كما قُدّمت في الملتقى دورتان تدريبيتان قدمها كلاً من وكيل ووكيلة عمادة التعلم الالكتروني والتعليم عن بُعد سعادة د.هناء يماني وجاءت بعنوان : نحو جيل رقمي واعٍ، التي أشادت بها للطُرق المثلى لتعليم الجيل القادم وكيفية التعامل مع الإنترنت و مواقع التواصل الإجتماعي بذكاء و رُقي لتجنب المخاطر، والدورة الثانية بعنوان الإستخدام الآمن للتطبيقات الإلكترونية والحماية من المخاطر مقدمها د. سلطان المطيري حيث تكمن الدورة توضيح مجمل التطبيقات الآمنة وكذلك الخطيرة على الفرد وخصوصاً الأطفال والمراهقين وكيفية الحماية منها .

وتضمن الملتقى جلستي النقاش "الأمن السيبراني والحماية الإلكترونية لأمن المواطن والمجتمع " و "الثورة الرقمية وآفاق المواطنة الرقمية بين الحرية والإعتدال والذي شارك فيها نخبة من أعضاء هيئة التدريس من مختلف التخصصات .