ترجمت 10 توصيات صدرت في ختام ملتقى القيادات الشابة بجامعة جازان توجه المملكة نحو استثمار الطاقات النسائية الشابة في التنمية والحد من الفرص المهدرة والاستفادة من التجارب القيادية النسائية الناجحة، حيث تضمنت التوصيات إتاحة فرص التدريب والتأهيل للشباب بالداخل والخارج من خلال برنامج "كفايات والتطوير المهني التعليمي" وبرنامج "ابتعاث" لصنع وتمكين قيادات شابة مستقبلية من خلال وزارة التعليم والعمل على تطوير لوائح الخدمة المدنية لتمكين الشباب في المهارات القيادية والسعي لجعل متوسط الفئة العمرية القيادية في العقدين الثالث والرابع ونشر وتفعيل ثقافة قياس الأداء المستمر في مختلف المؤسسات بقصد توفير بيئة ملائمة لصنع قيادات شابة مستقبلية بالإضافة إلى دعم المناهج والأنشطة اللاصفية في الجامعات السعودية كأداة لاكتشاف وتمكين القادة من الطلاب والطالبات بما يتفق ورؤية 2030.
وركزت التوصيات على التحديث والمراجعة المستمرة للبرامج الجامعية، بحيث يكون هناك توازن بين الإلمام بالجانب المعرفي والجانب المهاري مع تحديث اللوائح والضوابط بما يضمن عدم التفريق بين الرجل والمرأة في شغل الوظائف القيادية وتوظيف خبرات وقدرات المبتعثين بعد عودتهم وتمكينهم من تولي المناصب القيادية ونشر الوعي بدور الإعلام بمختلف وسائله في دعم القيادات الشابة، بالإضافة إلى إطلاق برنامج لتمكين القيادات الشابة في جامعة جازان بما يتناغم مع رؤية المملكة 2030 في صنع جيل قيادي.
وأكد مدير جامعة جازان، الدكتور مرعي حسين القحطاني، أن الجامعة وضعت ضمن خطتها الإستراتيجية توجها وآليات مستحدثة، تعني أساسًا بتنمية المهارات القيادية للطالب عبر تأهيله وإعداده وتمكينه، والرفع من قدراته، وإثراء معارفه، حتى تواكب الجامعات رؤية المملكة، بتركيزها على الشباب كعامل رئيس في نجاح الرؤية، مشيرًا إلى أن الملتقى استعرض جهود وتجارب الجامعات السعودية في مجال تنمية القيادات الشابة، والوقوف على أبرز التجارب الناجحة.
10 توصيات لتوظيف الطاقات النسائية الشابة في التنمية
تاريخ النشر: 26 يناير 2019 13:13 KSA
أكدها 2500 مشارك بملتقى القيادات الشابة بجامعة جازان
A A