الفيصل يحث هيئة تطوير مكة على مواصلة التميز لنهضة المنطقة

حثّ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة منسوبي هيئة تطوير المنطقة على مواصلة التميز بما يعود بالنفع على المنطقة إنسانًا ومكانًا، انطلاقًا من دورها التنموي والحيوي الذي تضطلع به، جاء ذلك خلال تقديم سموه شكره لهيئة تطوير المنطقة ومنسوبيها نظير جهودهم التي أثمرت عن تكريمها كأفضل جهة حكومية اعتمدت مبادراتها من بين 32 جهة حكومية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن وفق رؤية 2030، حيث كرمها وزير الحج والعمرة رئيس لجنة برنامج خدمة ضيوف الرحمن الدكتور محمد بنتن على ذلك الإنجاز.

من جانبه أثنى صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة على جهود منسوبي هيئة تطوير المنطقة وما حققته مبادراتها في سبيل توفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وأكد سموه أن ما تحظى به الهيئة من دعم من لدن القيادة -حفظها الله-، والتوجيهات الدائمة لسمو أمير المنطقة أثمرت -ولله الحمد- عن هذا التميز والريادة.

فى سياق آخر اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة على الأعمال التي قدمها بنك التنمية الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة خلال الفترة الماضية، من قروض اجتماعية وإنتاجية بدون فائدة، وكذلك ما يقدمه من خدمات غير مالية.

جاء ذلك خلال لقاء سموه بمقر الإمارة في جدة أمس، مدير عام بنك التنمية الاجتماعية إبراهيم الراشد يرافقه عددٌ من مسؤولي البنك.

وبحسب الراشد قدم البنك دعم تجاوز 19.8 مليار ريال في الجانب الاجتماعي كقروض الزواج والترميم والأسر، وفي الجانب الإنتاجي، جرى تمويل 490 ألف مواطن ومواطنة كقروض اجتماعية، أما في جانب التمويل فجرى تمويل أكثر من 16301 مشروع بقيمة تجاوزت الـ1 مليار ريال، مشيرا إلى أن قطاع المشروعات المتناهية الصغر دعم 16 جمعية ترعى 8000 أسرة منتجة بقيمة 122 مليون ريال.

وفي جانب البرامج غير المالية، بين الراشد أن البنك قدم بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في المنطقة حزمة من الدورات التدريبية والاستشارات للرياديين، شملت عددا من المنتجات التي تصب في رفع الوعي المالي والإداري لدى الشباب والفتيات، حتى يتمكنوا من الانخراط في السوق، استفاد منها 4139 متدربًا من خلال عقد 58 دورة تدريبية واستشارات.

كما التقى سموه في مقر الإمارة بجدة، الأمين العام للهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالعزيز سرحان، يرافقه عدد من منسوبي الهيئة.

واستمع سموه خلال اللقاء إلى نبذة عن جهود الهيئة وخدماتها الإغاثية والتعليمية، والاجتماعية، والصحية، والتنموية عبر مكاتبها وممثليها في 95 دولة، إضافة لجهودها في مساعدة اللاجئين ومن تصيبهم الكوارث والمجاعات في مختلف أنحاء العالم وتقديم الإغاثة للمتضررين.