شراكات سعودية آسيوية فاعلة.. و4 عوامل تدعم رؤية 2030

أبرزت الصحافة العالمية مضامين الجولة الراهنة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الصين والهند، والتي تركز على تعزيز الشراكات الاقتصادية والتعاون الأمني في مواجهة الإرهاب.. وقالت صحيفة نيوريك تايمز الأمريكية في تقرير مطول لها، أمس، إن عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، تميز بالتوجه شرقا منذ عام 2015، مشيرة إلى الزيارات المتواترة المتبادلة بين نمور آسيا والسعودية في السنوات الأخيرة.

وقالت الصحيفة: إن الصين تمتلك 4 عوامل أساسية يمكن أن تسهم في تعزيز نجاح رؤية 2030 في السعودية، وهي الخبرات والتمويل والتقنية والعقول الذكية، وذلك وفقا لدراسة معهد الصين للدراسات الدولية. ولفتت إلى تعاون البلدين في تدشين مصنع لطائرات الدرون وإطلاق القمرين الصناعيين السعوديين، مؤخرا، مشيرة كذلك إلى تطلع المملكة لمساهمة الشركات الصينية الواسعة في تنفيذ الرؤية.. وتوقفت الصحيفة عند الرؤية السعودية للاستثمار في آسيا مستشهدة بتأكيد عادل الجبير وزير الدولة للشوؤن الخارجية على أنه في مصلحة جميع الأطراف وليس إحسانًا.. وفي هذا الصدد من المتوقع استثمار 20 مليار دولار في باكستان، و100 مليار دولار في الهند.

وقالت نيويورك تايمز، إن الصين أكبر مستورد للنفط السعودي بمعدل 1.6 مليون برميل يوميا على الأقل، وتتجه العلاقات إلى مزيد من القوة بالتعاون في مجالات التكنولوجيا والتجارة.

وتوقفت صحيفة ايكنوميك تايمز عند تأكيد الهند والسعودية على التعاون في تفكيك البنية التحتية للإرهاب والاستثمار بـ 100 مليار دولار وزيادة حصة الهند من الحجاج.

وقالت صحيفة الهند اليوم، إن المباحثات السعودية الهندية أكدت رؤية البلدين لمخاطر التطرف والإرهاب على الاستقرار في آسيا والشرق الأوسط، مع ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي في مجالات الطاقة والبتروكيمياويات والزراعة والثروة المعدنية والتعليم، وهو مايقود العلاقات إلى مستويات جديدة تفوق النفط فقط.. ونوهت الصحيفة بحرص الطرفين على عدم ربط الإرهاب بأي دين أو جنس أو ثقافة محددة.