تجدر الإشارة إلى أن المعنيين بالأمر في السكك الحديد لم يحالفهم الحظ لإيجاد شركة مختصة تنهي أعمال التطوير في محطة القطار، بعد أن تم تصفية الشركة الأولى، التي تسلمت زمام البناء للمحطة قبل عدة سنوات، مما يجعل المشروع يراوح مكانه دون اتخاذ قرار واضح أو حتى التصريح من قبل المسؤولين والإجابة عن تساؤلات المهتمين بأمر محطة القطار بجدة، مما جعل المجال فسيحا لإطلاق الشائعات والمعلومات غير الدقيقة عبر العديد من منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن امتنعت الجهات المختصة عن التصريح لوسائل الإعلام وتجاهلت كل التساؤلات حول مصير محطة جدة. كما أن محطة القطار المقرر تنفيذها داخل مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد قيد الإنشاء منذ سنوات عدة ومصيرها لا يزال غامضًا، الأمر الذي جرد القطار أهم مرتكزاته وهي نقل حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين من مطار الملك عبدالعزيز إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.
«المدينة تواصلت مع المتحدث الإعلامي بوزارة النقل تركي الطعيمي وطرحنا عليه العديد من التساؤلات حول الموعد الجديد للانتهاء من المشروع ونسبة الإنجاز، إلا أنه أحالنا بدوره إلى مدير التواصل المؤسسي في شركة سار المسؤولة عن المشروع (عمار النهدي)، وتم التواصل معه وأفادنا بأنه يتم حاليا التجهيز لاجتماع مطلع الأسبوع المقبل، وسيتم الإعلان من خلاله عن كل التساؤلات وحل العديد من الإشكالات التي حالت دون الانتهاء من المشروع في محطة قطار الحرمين بجدة حي السليمانية.
محطة السليمانية.. في نقاط
- انتهاء المدة المحددة للإنجاز.
- تعثر يلاحقها.
- آليات ومعدات معطلة داخل المحطة.
- قضبان حديدية متناثرة.
- تكدس للنفايات في الجهة الجنوبية الغربية.
- قلة عدد العمالة المختصة بالعمل.