قالت وسائل إعلام رسمية في إثيوبيا، أمس: إن المحققين عثروا على الصندوقين الأسودين لطائرة الخطوط الجوية الإثيوبية، ومن المرجح أن يساعد ذلك في معرفة السبب الذي أدى إلى وقوع كارثة الطائرة الإثيوبية، خاصة أنها هوت بعيد إقلاعها بقليل. وأعلن المكتب الصيني للطيران المدني أمس وقف رحلات البوينغ، لحين تأكيد السلطات الأمريكية وبوينغ اتخاذ إجراءات لضمان أمن الرحلات بشكل فاعل.
وافتتح برنامج الأمم المتحدة للمناخ ومقره في نيروبي، أمس مؤتمره السنوي الذي يجمع المئات من المبعوثين من العالم أجمع، وكانت هذه المأساة حاضرة، وبحسب المدير العام لمنظمة الهجرة الدولية أنطونيو فيتورينو، فإن 19 موظفًا في الأمم المتحدة قتلوا في الحادث. ومن بين الضحايا عضو في برنامج الأمم المتحدة للمناخ، وآخر من برنامج الغذاء الدولي والعديد من العاملين في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتعد كينيا أكثر الدول تضررًا من هذه الحادثة، فقد كان 32 من مواطنيها على متن الطائرة. وقالت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية في بيان نشرته على تويتر: إن «الخطوط الإثيوبية قررت وقف العمل بأسطولها الكامل من بوينغ 737 ماكس منذ يوم أمس حتى إشعار آخر».
من جهته أكد المدير التنفيذي للشركة، تيوولد غيبر يمريم، أن التحقيق سيتمّ بالشراكة بين محققين إثيوبيين وأمريكيين، وأعلن الجهاز الأمريكي الخاص بأمن النقل إرسال فريق محققين مكلفين المساعدة في التحقيق.
من الضحايا الأمين العام الأسبق للاتحاد الوطني الكيني
معلومات حول الطائرة والرحلة
قائد الطائرة في سجله 8 آلاف ساعة طيران
خلفت الطائرة حفرة كبيرة بعمق عشرات الأمتار
الطائرة كانت أصلًا مشتعلة قبل التحطم بقليل
فقد النائب السلوفاكي أنطون هرنكو زوجته وولديه