أكّدت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية الثلاثاء أنّ "لا أساس" لوقف استخدام طائرات بوينغ 737 ماكس بعد تحطم طائرة من هذا الطراز للخطوط الجوية الإثيوبية قرب أديس أبابا ومقتل 157 كانوا على متنها.
وقال رئيس إدارة الطيران الفدرالية الأميركية دانيل ايلويل في بيان "حتى الآن، لا تُظهر مراجعتنا أي مشاكل في الأداء ولا توفر أي أساس لطلب وقف استخدام الطائرة". وتابع " كما لم تقدم سلطات الطيران المدني الأخرى بيانات إلينا تستدعي اتخاذ إجراء". وللمرّة الثانية في غضون أشهر، تتحطّم طائرة بوينغ 737 ماكس 8 بعد دقائق من إقلاعها. والأحد سقطت طائرة شركة الخطوط الإثيوبية وقتل الركّاب ال 157 الذين كانوا على متن الطائرة المنكوبة.
وحدثت هذه المأساة بعد تحطم طائرة "بوينغ 737" تابعة للخطوط الجوية الإندونيسية "لايون إير" للطيران المنخفض التكلفة قبالة سواحل إندونيسيا بعيد إقلاعها من جاكرتا في تشرين الأول/أكتوبر، ما أدى إلى مقتل 189 شخصاً كانوا على متنها.
ورغم تطمينات شركة بوينغ العملاقة أن الطائرة سليمة وموثوق بقدراتها، قرر الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والهند الانضمام للصين ودول أخرى قررت وقف استخدام الطائرة أو حتى منعها من التحليق في اجوائها بانتظارهم نتائج التحقيق في الحادث.
وقالت إدارة الطيران الفدرالية إنّه "في سياق مراجعتنا العاجلة للبيانات المتعلقة بتحطم الطائرة الإثيوبية، إذا تم تحديد أي مشكلات تؤثر على استمرار صلاحية الطائرة للطيران، فستتخذ إدارة الطيران الفدرالية الأميركية الإجراءات الفورية المناسبة".