الأسر المنتجة بكل ثقة تسعى للكسب الحلال ولقمة العيش الكريم والمملكة تنتشر في محافظاتها كثير من هذه الأسر التي تنتج وتعتمد على قدراتها الذاتية. في صحيفة الرياض يقول عبدالمحسن بالطيور إن مختصين في العمل الاجتماعي أكدوا وجود ٥٠٠ ألف أسرة منتجة في المملكة طالبوا بإزالة المعوقات التي تواجه مشاريع الأسر المنتجة موضحين أهمية تطوير فعالية ودور الأسر المنتجة والعمل على استغلال المواسم التي من الممكن استفادة تلك الأسر منها مثل موسم شهر رمضان والأعياد.
حقيقة شدني عنوان بجريدتنا المدينة تحت عنوان (١٥٠٠ ريال مبيعات يومية للأسرة المنتجة بـ «الكليجا»)، يقول الخبر: بلغ متوسط الحضور اليومي لمهرجان الكليجا الحادي عشر المقام بمركز القصيم الدولي للمؤتمرات والمعارض بمدينة بريدة ٣٥٠٠ زائر يومياً، كما بلغ متوسط المبيعات لكل أسرة منتجة ١٥٠٠ ريال يومياً مما يعني مبيعات متوقعة للأسر تصل إلى مليون وثلاثمائة وخمسين ألف ريال، وأكدت الإحصائيات أن نسبة الأسر المنتجة المشاركة من بريدة ٤١ والأسر المشاركة من محافظات منطقة القصيم بلغ ٥٥ وبلغت نسبة الأسر المشاركة من خارج منطقة القصيم ٤ يقدمون خلاله العديد من المأكولات الشعبية والحرف والمشغولات اليدوية، مع ما يقدمه المهرجان من فعاليات متنوعة ومنتجات مثالية بمشاركة ٢٠ جهة حكومية وخيرية وأهلية و١٠٠ أسرة منتجة.
خالد اليحيا المدير التنفيذي للمهرجان أكد على أن المهرجان حقق هدفه الأساسي في دعم الأسر المنتجة وحقق مبيعات مثالية.
والحقيقة إن رؤية المملكة ٢٠٣٠ أصبحت فيها الأسر المنتجة لها كل الدعم، وفي عام ٢٠١٨ أقر مجلس الوزراء نقل برنامج الأسر المنتجة من وكالة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للضمان الاجتماعي إلى بنك التنمية الاجتماعية، وغرفة مكة التجارية الصناعية ساهمت مشكورة في تمكين المجتمع المكي ودعم مشاريع الأسرة المنتجة وخلق فرص العمل وتطوير الصناعات والحرف الوطنية من خلال العديد من البرامج والمبادرات التي تخدم الأسر وتساعدها في تمكينها إقتصادياً من خلال الدورات والمشاريع الصغيرة بهدف الارتقاء بهذه الفئة لتصبح شريكاً أساسياً في التنمية المستدامة حيث تسعى إلى تعميق ثقافة العمل الحر بين أفراد المجتمع وتشجيع الأسر وزيادة الإنتاج المتنوع بجودة عالية ومواصفات عالمية.