أقدم سناتور أسترالي من اليمين المتطرف على ضرب قاصر رشقه ببيضة على رأسه، أمس، للتنديد بتصريحاته المعادية للإسلام غداة مذبحة وقعت في مسجدين بمدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا.
وقد أثار السناتور عن كوينزلاند (شمال شرق أستراليا) فرايزر أنينغ موجة احتجاجات في خضم الهجوم على المسجدين الذي أسفر عن 49 قتيلًا في كرايست تشيرش، من خلال القول: إن هذه المجزرة ناجمة عن «برنامج الهجرة الذي أتاح لمتعصبين مسلمين الهجرة إلى نيوزيلندا».
وكتب في بيان «فلنكن واضحين، إذا كان المسلمون هم الضحايا اليوم، فهم الفاعلون بصورة عامة». وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون إن بيان السيناتور «مروع»، موضحًا أن «لا مكان له في أستراليا».
وكان أنينغ أصدر مرات عدة بيانات عنصرية. وقد أثار ضجة في أغسطس بدعوته إلى «حل نهائي»، أي تصويت شعبي، «لمشكلة الهجرة»، وأوصى بالعودة إلى السياسة التمييزية القديمة المسماة «أستراليا» البيضاء.