قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إن الوقت حان للاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967. ويأتي هذا التحول الكبير على غرار قرار ترامب في ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى المدينة وهو ما أسعد إسرائيل لكنه أثار غضب الفلسطينيين والكثير من الزعماء السياسيين والقيادات الدينية في العالم العربي.
1922 كانت هضبة الجولان ضمن حدود فلسطين الانتدابية عندما تم الاعتراف بالانتداب رسميًا في عام 1922، ولكن بريطانيا تخلت عن الجولان لفرنسا في الاتفاق الفرنسي البريطاني من 7 مارس 1923، وأصبحت الهضبة تابعة لسوريا عند إنهاء الانتداب الفرنسي في عام 1944.
1923 عند رسم الحدود الدولية في 1923 بقيت في الجولان داخل سورية، وهذا استنادًا إلى اتفاقية سايكس بيكو (بتعديلات قليلة) بين بريطانيا وفرنسا.
1967 كانت هضبة الجولان جزءًا من سوريا حتى عام 1967 حين احتلت إسرائيل معظم المنطقة في حرب الأيام الستة ثم ضمتها عام 1981، لم يحظ ضم الجولان من جانب واحد باعتراف دولي وتطالب سوريا باستعادتها.
1973 حاولت سوريا استرداد المرتفعات في حرب عام 1973، وقعت إسرائيل وسوريا اتفاق هدنة عام 1974 ومنذ ذلك الحين يسود الجولان الهدوء النسبي.
2000 أجرت إسرائيل وسوريا أرفع محادثات بينهما بشأن احتمال عودة الجولان وتوقيع اتفاق سلام، لكن المفاوضات انهارت وفشلت المحادثات التي تلتها.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
