أغرقت السيول العارمة أكثر من 10 محافظات إيرانية ولقي 18 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب 68 آخرون بجروح ولم يتخذ الملالي، رغم أنهم يحكمون إيران منذ 40 عامًا، أي خطوة لإنشاء البنى التحتية لمنع وقوع الكوارث الطبيعية بما في ذلك السيول، أو التقليل من خسائرها، بل بالعكس دمروا الإمكانات الطبيعية لمنع السيول بهدف المزيد من مساعيهم من النهب. وعلى سبيل المثال تشهد محافظتا غولستان ومازندران سيولًا عارمة ومدمرة خلال الأيام الماضية. وتبين أن تدمير الغابات في هاتين المحافظتين من قبل قادة النظام السارقين والنهابين وأئمة الجمعة المعينين من قبل خامنئي في هاتين المحافظتين، يشكل عاملاً مهمًا للغاية للخسائر التي لحقت بالمواطنين جراء السيول في هاتين المحافظتين. من جهتها دعت السيدة مريم رجوي عموم المواطنين، لاسيما الشباب الغيارى في الوطن، إلى إغاثة المواطنين المنكوبين بالسيول في المحافظات الشمالية وسائر نقاط البلاد وأكدت أنه ونظرًا إلي الأوضاع في المحافظات المنكوبة بالسيول ونظرًا إلى تعرض مساحات أكثر لغرقها في السيول وفي الوقت الذي يهتم مسؤولو الملالي بحفظ نظامهم الفاسد، غير مبالين بآلام ومعاناة المواطنين.