يغيب عن بعض قاصدي بيت الله الحرام من زوار ومعتمرين وحجاج تاريخ سجاد الحرم المكي الشريف وتحوله من مرحلة الاستيراد إلى صناعة وطنية خالصة تتمثل في قرابة 35 ألف سجادة خضراء موزعة على المسجد الحرام وساحاته الواسعة.
وكان تم استيراده من 3 دول منذ عام 1402 هـ إلى 1420 هـ وبعد ذلك توقف استيراده وبدأ تصنيعه في المملكة كأول سجاد مخصص للمسجد الحرام يكون من إنتاج سعودي.
وتعود قصة تخصيص سجاد خاص للمسجد الحرام إلى عام 1402هـ حيث تم استيراده من بلجيكا واستمر إلى عام 1409هـ، وفي عام 1409هـ تم استيراده من ألمانيا إلى عام 1416هـ، وفي عام 1416هـ تم استيراد السجاد من لبنان إلى عام 1420هـ، وفي عام 1420هـ بدأ تصنيعه في المملكة مميزًا باللون الأحمر إلى عام 1434 هـ، عقب ذلك تم إنتاج السجاد ذي اللون الأخضر، وهو الموجود حاليًا في المسجد الحرام.
وتمر عملية نظافة سجاد المسجد الحرام بـ 4 مراحل، حيث تم تجهيز مغسلة مركزية خاصة بالسجاد بمنطقة كدي واستحداث عددٍ من المغاسل الآلية لتقليل الوقت والجهد، إذ ينتج عن كل مرة غسل، (100) سجادة خلال الساعة الواحدة، خلال أربع مراحل تعمل بخطوط إنتاج منتظمة لغسيل السجاد.
سجاد المسجد الحرام.. من الألماني والبلجيكي إلى «صناعة وطنية»
تاريخ النشر: 01 أبريل 2019 03:00 KSA
A A