ينوي الشارع الجزائري مواصلة الضغط على السلطة بعد استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، ما هي السيناريوهات المحتملة للانتقال السياسي في البلاد؟
ما ينص عليه الدستور بعد استقالة الرئيس بوتفليقة، يتولى نظريًّا الفترة الانتقالية عبدالقادر بن صالح رئيس مجلس الأمة، ثبت المجلس الدستوري «حالة الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية».
لماذا هذا السيناريو غير أكيد؟ إلى جانب مطلب رحيل الرئيس عن السلطة، وهو ما تحقق، يطالب الشارع الجزائري أيضًا برحيل «النظام» بأكمله، ومن غير الوارد أن يتولى أحد من الشخصيات التي كانت تشغل مناصب رئيسة خلال حكم بوتفليقة، إدارة المرحلة المقبلة، وعلى شبكات التواصل الاجتماعي تتكثف الدعوات الآن لإبعاد كل من بن صالح والطيب بلعيز رئيس المجلس الدستوري الهيئة المكلفة السهر على قانونية الانتخابية، ونور الدين بدوي رئيس الوزراء.
ما هي السيناريوهات الأخرى الممكنة؟ تقول الباحثة إيزابيل فيرينفيلس في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمن: إن السؤال الآن هو هل ستلتزم الجزائر العملية الدستورية مع انتخابات في خلال 90 يومًا، أو سيكون هناك جهد للتفاوض للوصول إلى نتيجة خارج إطار الدستور؟