شارك لاعب ليفربول جيمس ميلنر بأنه سيشجع الغريم الشمالي مانشستر يونايتد للمرة الأولى في حياته، آملا في أن يسدي خدمة لسعي فريقه للقبه الأول منذ 29 عاما في بطولة إنجلترا لكرة القدم، بالتغلب الثلاثاء على حامل اللقب مانشستر سيتي.
ويتنافس ليفربول مع سيتي بقوة على لقب الدوري الممتاز هذا الموسم، ويتصدر الترتيب مع 88 نقطة من 35 مباراة، بفارق نقطتين أمام سيتي الذي خاض 34 مباراة حتى الآن، ويحل الثلاثاء ضيفا على يونايتد في مباراة مؤجلة من المرحلة 31، سيعيده فوزه بها الى موقع الأفضلية للاحتفاظ بلقبه، وربما حرمان «الحمر» من لقب أول منذ عام 1990.
وردا على سؤال للاعب الذي دافع خلال مسيرته عن ألوان أندية غريمة ليونايتد، هي ليدز ومانشستر سيتي وليفربول، عما إذا كان سيشجع «الشياطين الحمر» غدا، قال ميلنر (33 عاما) «ستكون المرة الأولى في حياتي»، مؤكدا في الوقت ذاته «لن أشاهد المباراة».
أضاف «لا يمكنني القيام بشيء حيالها. ربما سأضع هاتفي بعيدا عني لبضع ساعات وأتفقد النتيجة لاحقا (...) ربما أخرج لشراء الطعام».
وبعد مباراة الغد، ستتبقى لسيتي ثلاث مباريات حتى نهاية الموسم، مثله مثل ليفربول. ويخوض الأخير مباراتين على أرضه ضد هادرسفيلد الذي هبط إلى الدرجة الأولى وولفرهامبتون، تتوسطهما زيارة إلى نيوكاسل الذي يشرف عليه الإسباني رافايل بنيتيز، المدرب السابق للفريق الأحمر.
أما سيتي، فيخوض مباراتين خارج أرضه (بعد مباراة يونايتد على ملعب الأخير)، ضد بيرنلي وبرايتون، تتوسطهما استضافة ليستر سيتي.
واعتبر ميلنر أن المباراة ضد يونايتد لن تكون «التحدي» الوحيد لسيتي ومدربه الإسباني جوسيب غوارديولا.