غادر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أمس الجمعة فلاديفوستوك غداة قمته الأولى مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي اشتكى أمامه كيم من «النوايا السيئة» للأمريكيين في تعاطيهم مع الأزمة النووية الكورية. ووصفت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية اللقاء بين الرجلين بأنه كان «وديًّا». ورغم أن اللقاء لم يُترجم بإعلانات ملموسة، إلا أنه سمح لبيونغ يانغ بإعادة إحياء التواصل على أعلى مستوى مع حليفتها إبان الحرب الباردة.