صرح مصدر مطلع أن نيابة مكافحة الفساد استجوبت الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير في تهم موجهة إليه، بموجب قانون التعامل بالنقد الأجنبي، وقانون مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب. وأضاف المصدر «كانت النيابة العامة قد وجهت اتهاما للبشير تحت نص المواد، 8/9 من قانون التعامل بالنقد الأجنبي والمادة 35 من قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب».
كما أشار المصدر إلى أن «النائب العام المكلف الوليد سيد أحمد محمود وجه بتعديل الاتهام في كافة البلاغات التي وقعت في الأحداث الأخيرة والتي أسفر عنها الموت من المادة 51 من قانون الإجراءات الجنائية (الموت في ظروف معينة) إلى المادة 130 القتل العمد، وأن يستمر التحري وفق المادة المعدلة 130 من القانون الجنائي لسنة 1991».
وأعلن تجمع المهنيين السودانيين، تمسكه بمجلس سيادي مدني انتقالي واحد بتمثيل محدود للعسكريين، ورفضه لمقترحات وساطة بإنشاء مجلس للأمن القومي يتضمن تمثيل كبير للعسكريين. وقال التجمع، في بيان، امس: «إننا لن نقبل إلا بمجلس سيادي مدني انتقالي واحد بتمثيل محدود للعسكريين بحيث تتلخص مهام العسكريين في الأمن والدفاع». وأوضح التجمع، أن «مهام الأمن والدفاع تشمل الأدوار المختلفة للمؤسسة العسكرية منها إعلان الحرب والمشاركة مع الجيوش الأخرى، وهذه قضايا ينحصر دور المدنيين فيها في متابعة التقارير ووضع التوصيات»، منوها أن «الوساطة من الشخصيات الوطنية، وجدت القبول من قوى الحرية والتغيير، وأن التفاوض يقوم على «مجلس سيادي مدني واحد بتمثيل محدود للعسكريين».
وكانت وكالات الأنباء قد أوردت أن المجلس الانتقالي السوداني، وافق في وقت سابق، من امس، على مجلسين، أحدهما «مجلس سيادة» بأغلبية مدنية، والآخر «مجلس دفاع وأمن» بأغلبية عسكرية. «واشترط المجلس الانتقالي أن يكون مجلس السيادة برئيس ونائب عسكريين، وأن تكون صلاحيات مجلس الدفاع المقترح واسعة».
المجلس العسكري يعين رئيسًا جديدًا للقضاء
أعلن رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق عبد الفتاح البرهان، أمس، قرارًا بتعيين عباس بابكر رئيسًا للقضاء جاء ذلك بعد إعفاء سلفه، عبد المجيد إدريس، من منصبه.
كما أصدر البرهان «بحسب صحيفة آخر لحظة» قرارًا بإعفاء مدير الإدارة العامة للحج والعمرة بالسودان علي شمس العلا التهامي.
واستبق القرار الصادر السادس والعشرين من أبريل الماضي أعمال لجنة خاصة من المراجع العام وجهها البرهان بمراجعة حسابات الحج والعمرة.
قرقاش: السخط الحالي في السودان رفض لحكم الإخوان
اعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن «السخط السياسي الحالي في السودان، يأتي في المقام الأول بسبب رفض الشعب حكم جماعة الإخوان المسلمين العسكري الطويل». وكتب قرقاش، في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»: «من المهم أن نتذكر أن السخط السياسي الحالي في السودان، هو في المقام الأول رفض لحكم جماعة الإخوان المسلمين العسكري الطويل». وأضاف: «بينما يبحث السودان عن توازن بين التغيير والاستقرار، لا يمكن إخفاء دور الإخوان».
الانتقالي السوداني: ننشر وثيقتنا الدستورية المقترحة «اليوم»
قال المتحدث باسم المجلس العسكري السوداني، شمس الدين الكباشي، إن المجلس سيقدم ردا مكتوبا على كل ملاحظة، وسنقدم رؤيتنا المتكاملة بشكل مكتوب، لافتا إلى أن المجلس سينشر الوثيقة الدستورية المقترحة الاثنين «اليوم»، مضيفا أن المجلس لا يرفض أي وساطة من حيث المبدأ، وجرت الموافقة على مبادرة قدمها بعض الإخوة. وأشار الكباشي، خلال مؤتمر صحافي، أمس، إلى أن التفاوض مع قوى الحرية والتغيير لم يتوقف، رغم تراشق الاتهامات خلال الأيام القليلة الماضية بين الجانبين.وشدد المتحدث باسم المجلس العسكري السوداني على أنه «لا خلافات مع القوى السياسية». وأضاف: «نتفق أو نختلف معهم بشأن بعض الجوانب».
وقال الكباشي إن المجلس جاد باعتقال رموز النظام السابق وكل المفسدين، مشيرا إلى أنهم لا يمانعون بترتيب زيارة للصحافيين، لتفقد المعتقلين من رموز النظام السابق.
تجمع المهنيين: نتمسك بمجلس سيادي مدني واحد وتمثيل محدود للعسكريين
تاريخ النشر: 06 مايو 2019 03:09 KSA
نيابة مكافحة الفساد تستجوب البشير
A A