رفضت فيسبوك دعوة من الشريك المؤسس كريس هيوز، لتقسيم أكبر شركة في العالم لشبكات التواصل الاجتماعي إلى ثلاث شركات، في وقت حث مشرعون وزارة العدل الأمريكية على إطلاق تحقيق بشأن الاحتكار، وتخضع فيسبوك لتدقيق من هيئات تنظيمية حول العالم حول ممارسات تبادل البيانات وأيضًا خطاب الكراهية ومعلومات خاطئة على شبكاتها، ويحث بعض المشرعين الأمريكيين على التحرك نحو تقسيم شركات التكنولوجيا الكبيرة وأيضًا وضع قواعد تنظيمية اتحادية لحماية الخصوصية.
ولدى الشبكة الاجتماعية لفيسبوك أكثر من ملياري مستخدم في أرجاء العالم. وتملك أيضًا واتس آب وماسينجر وإنستغرام وكل منها يستخدمها أكثر من مليار شخص، ورفضت فيسبوك دعوة هيوز لجعل واتس آب وإنستغرام شركتين منفصلتين، وقالت: إنه بدلاً من ذلك فإن التركيز يجب أن يكون على تنظيم الإنترنت.
وقال نيك كليغ المتحدث باسم فيسبوك في بيان «تعترف فيسبوك بأن النجاح يرافقه خضوع للمحاسبة، لكن المرء لا يمكنه أن يفرض المحاسبة بالدعوة إلى تقسيم شركة أمريكية ناجحة».