تظاهر الجزائريون في يوم الجمعة الثاني عشر على التوالي، الأول منذ بداية شهر رمضان، والذي يمكن أن يؤثر فيه الصوم والتعب المتراكم على مستوى التعبئة ضد النظام وضد الانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع من يوليو. وبدت التعبئة قوية بعيد صلاة الجمعة تحت سماء صافية ودرجة حرارة تلامس الثلاثين. وغصت شوارع عدة حول ساحة البريد المركزي بالمحتجين الذين هتفوا «قايد ارحل، بدوي ارحل، بن صالح ارحل» في إشارة إلى قائد أركان الجيش أحمد قايد صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي والرئيس بالوكالة عبد القادر بن صالح.