بعد دهس طفل.. أهالي عشيرة يطالبون بكهربة أعمدة «الإنارة»

شكا عدد من أهالي مركز عشيرة شمال الطائف معاناتهم من عدم إيصال التيار الكهربائي لأعمدة الإنارة التي وضعت منذ 5 سنوات بعدد من شوارع المركز ولم يتم استكمال المشروع حتى هذه اللحظة مما جعل بعض الأحياء تعيش في ظلام دامس ومن ضمنها شارع الأربعين والذي دهس به يوم الخميس الماضي طفل عمره 13 عامًا في آخر الحوادث التي تقع بسبب الظلام، وفيما قالت شركة الكهرباء: إن هناك طلبات لتركيب عدادت لم يتم تسديدها بعد، أوضح مصدر بالأمانة أنه تم تسديد جميع العدادات السابقة، وهناك اثنان تم سدادهما ولم تركبهما الشركة بعد.

وقال الأهالي: «إنه تم تركيب أعمدة الإنارة بعدد من شوارع عشيرة منذ خمس سنوات وتم إيصال التيار لعدد من الأعمدة بعد مطالبات استمرت لأكثر من ثلاث سنوات وبقي ما يقارب خمسة شوارع لم يتم إيصال التيار الكهربائي لها حتى هذا الوقت ومن ضمن هذه الشوارع شارع الأربعين والذي لقي الطفل حتفه فيه دهسًا لظلمة الشارع، وأضافوا: إنهم قاموا بمخاطبة الشركة والأمانة عدة مرات لتسديد العدادات وإيصال التيار ولكن الشركة لا تلتزم بالمواعيد التي تطلقها في كل عام، وأضاف الأهالي في شكواهم بأنهم يطالبون بضرورة توصيل التيار الكهربائي للأعمدة المتبقية لاسيما الشوارع الداخلية، وذلك حفاظًا على سلامة بقية الأطفال ومستخدمي الشوارع لافتين إلى أن تشغيل أعمدة الإنارة أمر ضروري ومهم للسائقين، لكي يستطيعوا أن يروا الطريق بشكل واضح في فترة المساء، وأن يتفادوا الأطفال والأشخاص الذين يعبرون الشوارع بطريقة مفاجئة، وكذلك تفاديًا لدهس الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بجانب الشوارع وأضافوا بأنهم في كل عام يتلقون وعودًا من شركة الكهرباء بدون الوفاء بها لإيصال التيار للأعمدة، من جانبه قال مدير شركة الكهرباء بالطائف المهندس تركي الحميدي لـ»المدينة»: إن عدد الطلبات المسددة 11 طلبًا تم الانتهاء من تنفيذ 10 طلبات والأخير تم تنفيذه ومتوقف على التشغيل الذي سيتم خلال الأيام القادمة كما يوجد عدد من الطلبات غير المسددة وعليها ملاحظة فنية من حيث تجهيز موقع تركيب العدادات وتم إشعار المختصين بالأمانة لمعالجتها.

فيما قال مصدر بأمانة الطائف ردًا على تصريح مدير الشركة: إنه تم تسديد جميع العدادات السابقة سوى عداد واحد فقط صدرت له فاتورة قبل 10 أيام تقريبًا ولم يسدد، وأضاف: إن هناك عدادين تم سدادهما ولم تركب الشركة العدادين حتى هذه اللحظة.