كشفت قضية المنشطات الجارية للدولي فهد المولد لاعب نادي الاتحاد، عن أبعاد قانونية ومغالطات في هذا الخصوص، تتكرر في كل قضية منشطات، ودائما نتحدث عن حاجة اللاعبين عن التثقيف في مجال المنشطات، وما ينشر حاليا ويثار من مغالطات، يؤكد ان كثيرين يحتاجون للتثقيف في هذا المجال، حتى لا يقدموا معلومات مغلوطة.
ردد كثيرون ان اللاعب فهد المولد رفض العينة»B» خلال جلسة الاستماع، وهذا خطأ فادح، فاللاعب، قبل جلسة الاستماع يكون قد حدد موقفه من فتح العينة»B» وليس أثناء الجلسة، ففي حال رغبته في فتح العينة «B» فان جلسة الاستماع تؤجل إلى ما بعد خروج نتائج العينة»B ».
أما في حالة عدم رغبته في فتح العينة «B » يكون قد اخطر اللجنة خطياً بذلك وعليه تعقد جلسة الاستماع، وهو ما حدث مع فهد المولد حالياً.
وفي أحيان معينة ترتبط بالحدث الرياضي، وتعقد الجلسة مباشرة ويتخذ القرار النهائي.
وردد البعض أن اللاعب اعترف بتناول المادة المحظورة امام اللجنة، وهذا غير وارد، وفي حالات الاعتراف عموماً إذا كانت قبل جلسة الاستماع، بإمكان اللجنة ان تصدر قرارها فورا، وبالتالي لا حاجة لعقد جلسة استماع.
أما بالنسبة للعقوبة، ففي حالة ثبوت عدم التعمد، فإن اتحاد الكرة يطالب التدخل وفق اعتبارات قانونية، ويخفض العقوبة بنسبة 50% فإن كانت سنة تخفض لستة أشهر وإن كانت ستة أشهر تخفض إلى ثلاثة.