"العيد" يرفع معدل الإقبال على محلات الخياطة الرجالية

تشهد محالات الخياطة الرجالية في مكة المكرمة مع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك حركة مبيعات نشطة، حيث يقبل الكبار والصغار على تفصيل ثياب العيد وسط عروض مختلفة من أنواع الأقمشة وطرق الخياطة الحديثة.

وأوضح صاحب محل تفصيل الثياب عامر غازي أن الكثير من الزبائن يفضلون الأقمشة اليابانية والكورية، مبينًا أن تفصيل الزي السعودي يتصدر قائمة حركة الخياطة ثم الزي الكويتي فالإماراتي، فيما قال الخياط أحمد عبده إن أسعار الثياب تختلف بحسب نوع القماش فيما إذا كان من اليابان أو من كوريا أو من إندونيسيا أو الصين، مفيدًا أن القماش الياباني من أفضل الأقمشة، ويستحوذ على رغبة الكثير من الزبائن وأسعاره تتراوح للثوب الواحد ما بين 250 ريالًا إلى 300 ريال، ويأتي بعده القماش الكوري الذي يتراوح سعره ما بين 140 ريالًا إلى 200 ريال بحسب نوع الخياطة، ثم الإندونيسي بـ 130 ريالًا والصيني بـ 100 ريال.

وأشار أحد الزبائن محمد مكاوي إلى إنه اعتاد كل عام على تفصيل زي أهل مكة التقليدي في رمضان ومع اقتراب العيد يحرص على تفصيل الثوب الأبيض الذي يعبر عن فرحة العيد، مبينًا أن أسعار تفصيل الثياب وصلت إلى 350 ريالًا للأقمشة اليابانية المطرزة التي تزيد من أناقة الثوب على حد وصفه.

ومن جهته قال إسماعيل برناوي إن أسعار تفصيل الثياب تشهد ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بأسعار العام الماضي، حيث قفزت الأقمشة ذات الخامة المتوسطة إلى 180 ريالًا مقابل 140 ريالًا العام الماضي، بينما أفاد محمود مدني أن الأسعار تختلف بحسب موديل الثوب ونوع القماش.

وبدوره قال حازم الحربي: كل سنة أفصّل ثياب جديدة لعيد الفطر، ومحلات الخياطة الآن تزدحم بالزبائن وتنشط الحركة فيها هذه الأيام وتتضاعف في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، ويشتد التنافس بين المحلات على تقديم أفضل العروض لجذب الزبائن بأقمشة جديدة وأسعار منخفضة ومواعيد تسليم سريعة.