في الوقت الذي تعثرت فيه المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى الحرية والتغيير، بعد أن اصطدمت بقضية المجلس السيادي ونسب التمثيل فيه ورئاسته، أفادت وسائل اعلام محلية مساء الثلاثاء بأن قوى الحرية والتغيير قدمت مقترحا جديدا للتفاوض، يتمثل بمجلس سيادي بأغلبية مدنية ورئاسة عسكرية. وأشارت إلى أن المجلس العسكري طلب مهلة 48 ساعة لدراسة المقترح والرد عليه.
في المقابل، رد تجمع المهنيين السودانيين في بيان أمس الأربعاء على تلك الأنباء، مؤكداً أنه متمسك بمطالبه، وأن ما وصفع بـ»بث الإشاعات المغرضة هدفه إثارة البلبلة وشق وحدة الجماهير.»
وأوضح أن كل ما أشيع من شائعات حول موقف تفاوضي، غير صحيح ويتنافى مع بنود إعلان الحرية والتغيير.
إلى ذلك، لوحت قوى الحرية والتغيير بالعصيان المدني. وقال تجمع المهنيين السودانيين، أحد أبرز المشاركين في قوى التغيير، في بيان، إن الترتيبات ستستكمل من أجل تحديد ساعة الصفر وإعلان العصيان المدني والإضراب السياسي العام بجداول معينة.
ودعا كافة الجهات والمكونات التي لم تكتمل اتصالاتها مع قيادات الإضراب في القطاعات المهنية والحرفية والخدمية كافة، والتي أعلنت جاهزيتها إلى الاستعداد.
السودان.. «التغيير» تتمسك بموقفها وتنفي القبول برئاسة عسكرية
تاريخ النشر: 23 مايو 2019 03:06 KSA
A A