يسهم 150 متطوعا لدى جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكة المكرمة في توزيع 500 ألف وجبة إفطار رمضانية، بالتنسيق مع لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة. وأوضح مدير عام جمعية نماء فيصل بن عبد الرحمن الحميد بأن مشروعات الجمعية لتفطير الصائمين خلال شهر رمضان تأتي بهدف خدمة معتمري وزوار المسجد الحرام ومساعدة المحتاجين منهم وتخفيف الأعباء عن كبار السن من الزوار والمعتمرين، وإسهاماً من «نماء» في إبراز دور المجتمع السعودي في خدمة ضيوف الرحمن امتداداً لخيرية هذ الوطن المعطاء.
مبيناً بأن الجمعية تستهدف من المشروع توزيع 300 ألف وجبة في ساحات الحرم المكي الشريف، و100 ألف وجبة على المسافرين من خلال مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة في صالاته المتعددة، و100 ألف وجبة بمدينة جدة. كما عملت على تأهيل وتدريب عدد من المتطوعين لتولي مهمة توزيع الوجبات بيسر وسهولة.
وبين «الحميد» أن الجمعية استقبلت عروضاً من أكثر من 25 شركة وطنية لتنفيذ مشروع إفطار صائم لشهر رمضان 1440هـ بعد أن تم الإعلان عنه من خلال الصحف، حيث تم فتح مظاريف المناقصة بحضور جميع الشركات المتقدمة، وتم ترسية المشروع على 3 شركات وطنية للتوريد والتوزيع. وحرصت الجمعية على تحديد مواصفات الوجبات بحيث تتضمن تميزها واحتوائها على قيمة غذائية صحية.
يذكر بأن جمعية نماء الأهلية بمنطقة مكة المكرمة نالت عدد من الجوائز من أبرزها جائزة مكة للتميز الاجتماعي، وجائزة التميز في العمل الخيري على مستوى المملكة العربية السعودية، وذلك لاهتمامها بالإنسان وتخفيف أعباء المحتاجين ومساعدتهم للخروج من دائرة الاحتياج، فضلاً عن تميزها بالحرفية الإدارية وفق أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة وبأيدي كفاءات وطنية وبناء الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الحكومي والخاص والخيري والمجتمع بما يسهم في تحقيق الرؤية الوطنية للتنمية الاجتماعية المستدامة.