«لجنة الاستثمار» في عنيزة كانت البداية.. بداية الظهور الأبرز والنجاح الأهم.. للأستاذ نزار الحمد الحركان.. كانت هذه البداية ومعها ومنها استمرت مسيرة من مسيرات التفاني لخدمة الوطن والمجتمع..
تأسست اللجنة قبل خمسة عشر ربيعاً أو تزيد.. ومعها كان نزار ناجحاً.. ومن أجلها عمل بإخلاص متناه.. وبتعاون وتضامن مع أعضاء اللجنة.. انطلقوا ونجحوا جميعاً من أجل عنيزة المكان والإنسان والمستقبل وتخطوا الصعاب تارات وكانت البيروقراطية مانعة للكثير من الطموحات والآمال..
هذه اللجنة كانت هي (النطفة) التي أوجدت الغرفة فولدت الغرفة التجارية والصناعية بعنيزة فاختفت اللجنة.. لكن سمعته كانت حاضرة وقوية وفولاذية.. في عنيزة وفي خارجها.. اختفت اللجنة وظهر نزار في لجان عديدة.. وكلف وتبنى مهام كثيرة وكبيرة.. هدفها خدمة الصالح العام ونجح في آداء مهامه.. وبعد سنوات (اللجنة) التي شهد ميلادها.. وعمل من خلالها.. وعايش نموها وبروزها.. ثم كان شاهداً على تحولها للغرفة.
اليوم يشاء الله تعالى وبعد 12 عاماً من ميلاد الغرفة أن ينال ثقة المجتمع التجاري ليكون الرئيس الثالث لمجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بعنيزة.
رئيس مختلف.. فالتفاؤل يكسو محيا الجميع والثقة به لها بداية.. وليس لها نهاية.. ثقة هو أهلاً لها.. ومكانة هو يستحقها.. وأدوار كبيرة سيكون قادراً على أدائها.. يدفعه الإخلاص والتفاني.
وفي بيت التجار الكل يرى في الأفق نجاح يلوح.. وخطوات جادة هامة ومتميزة ستظهر.. لتكون متوافقة مع ما يريده الوطن وهو يخوض غمار موجة هائلة وكبيرة وقوية وسريعة من الإصلاحات في جميع المجالات والمستويات.. ولا بد أن يكون بيت التجار في عنيزة مواكباً لهذا كله..
فنزار الحائز على درجة الأستاذية أكاديمياً يمتلك الإرادة والفكر للتطوير.. ولهذا فبوادر النجاح بالأفق تلوح وبالتأكيد ستكون الغرفة أفضل في المجالات كافة.