قناة الـMBC أحب القنوات العربية إلى نفسي ببرامجها الفنية والدرامية والترفيهية والغنائية.. أستغرب تقديمها منذ سنوات برنامجًا في شهر رمضان المبارك للمدعو رامز جلال ويحمل برنامجه السخيف اسم (رامز في الشلال) وهو الأمر الذي يدعوني لتحليل مشاهده لمعرفة شخصية رامز ونوعية المشتركين في برنامجه الفج..
أولاً: تجري أحداث الحلقات كلها في بيئة واحدة..
ثانيًا: يستأجر في برنامجه بعض النجوم التافهين العاملين في السينما والتلفزيون والغناء، ليقوموا بتمثيل أدوارهم المتفق عليها معهم، بدليل أنها تنتهي دائمًا بالأحضان والقبلات..
ثالثًا: يصف الذين استأجرهم بأوصاف تدل على استهزائه بهم مع قبولهم وعدم رفضهم لسخريته منه..
رابعًا: تبادل الشتائم والألفاظ من بعض المشاركين في البرنامج ملحوظة حتى مع محاولات كتمها بطريقة فنية..
خامسًا: ارتداؤه جلد قرد ضخم في محاولة لاخافتهم، وافتعال معركة بينه كقرد وبين الممثلين الذين استأجرهم، ثم تنتهي المعركة القصيرة، أو بعبارة أخرى تنتهي التمثيلية بالكشف عن وجهه والمصالحة، ولم تنته أبدًا بالمضاربة الجدية معهم لأنهم قبضوا المبلغ المتفق عليه..
وقد نشرت صحيفة عكاظ يوم 12/5/2019 خبرًا عن البرنامج بعنوان: («سباب» وألفاظ غير لائقة تخدش سمعة المشاهير في برامج المقالب).. كما نشرت نفس الصحيفة خبرًا عن البرنامج تحت عنوان: («تلوث سمعي» على مائدة الافطار)..
خلاصة الخبرين أن البرنامج تحول إلى أداة للتلوث السمعي وأصبحت مواد تمثيلية مفبركة باعتراف عدد من الفنانين، وأصبح المشاهد يستمع فيه لسيل من الشتائم والألفاظ الخادشة للحياء.. كما أصبح مادة سامة على مائدة الافطار التلفزيونية، فقد تحول من برنامج للترفيه والضحك البريء والفكاهة الى مهزلة وبذاءة وقدوة سيئة.
وحيث ان هذا البرنامج يساهم في تخريب أخلاق مشاهديه كبارًا وصغارًا فقد طلب رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري النائب علاء عابد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر باتخاذ قرار عاجل بايقاف عرض برنامج (رامز في الشلال).
من أجل حماية أخلاق مشاهدي قناة الـMBC أدعوها الى اتخاذ قرار سريع بأن توقف مستقبلاً بث أي برنامج شبيه بهذا البرنامج المخرب للآداب والأخلاق السامية التي عرف بها المجتمع السعودي.. وشكرًا سلفًا إن فعلت.