Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

جمعية طوى: آمال المستقبل تبنى بسواعد الشباب

الشيخ عبدالرحيم المنيعي

بناء الشخصية السعودية واكتشاف مكامن قوتها أبرز التحديات

A A
رفع رئيس مجلس إدارة جمعية طوى الخيرية الشيخ عبدالرحيم المنيعي أسمى التبريكات والتهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين و لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة مرور عامين على مبايعة سموه وليًّا للعهد، وقال الشيخ المنيعي: لقد شهدت المملكة خلال العامين الماضيين الكثير من التحولات والأحداث الاجتماعية والثقافية و الاقتصادية المهمة و تم إنجاز العديد من المشروعات الضخمة لمواكبة رؤية 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد، واضاف المنيعي أن من أكبر وأهم التحديات التي حملتها رؤية المملكة 2030 فضلا عن الأهداف الكبيرة التنموية والاقتصادية هو بناء الشخصية السعودية واكتشاف مكامن قوتها و اطلاق ملكاتها وقدراتها التي لطالما استثمرت فيها المملكة تعليما وتدريبا و رعاية من أجل إيجاد جيل قادر على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة و مواكبة التطورات العلمية والتقنية والتكنولوجية ولقد أثبت الشباب أصالة هويته و عمق انتمائه و حبه لقيادته و استعداده لبذل المزيد من الجهد والتضحيات من أجل مصلحة الوطن العليا ومستقبله .

خطوات ثابتة

وأكد المنيعي أن المملكة تخطو بقيادتها الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله –

خطوات ثابتة وواثقة نحو المستقبل مستمدة العون من الله ثم من التفاف الشعب السعودي الوفي خلف قيادته و وتوظيف كافة المقومات واستثمار كل الإمكانات التي أنعم الله بها علينا لتحقيق الأهداف المنشودة، وبعد عامين من إطلاق رؤية 2030 التي أعلنها سمو ولي العهد نرى العديد من الإنجازات الهامة التي تحققت ولا نزال نسابق الزمن لتحقيق المزيد من مبادرات الرؤية وبرنامج التحول الوطني المصاحب لها و بناء مملكة قوية عصرية قادرة على تبوء مكانتها التي تستحقها ولتكون أكثر قدرة على النهوض بتبعات دورها المحوري إقليميا وعالميا.

بناء الإنسان

وقال الدكتور أيمن بشاوري عضو مجلس إدارة الجمعية: إن رؤية المملكة 2030 الطموحة التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- تشمل بناء الإنسان فهو أهم ما تمتلكه المملكة من مقدرات وثروة وهو عنوان المستقبل ومحور التنمية والتطوير وهدفهما وكل الجهود تصب في تعزيز هوية الإنسان السعودي وتعميق انتمائه الديني والحضاري بما يحمله من خصوصية لأمته ووطنه الذي هو قبلة المسلمين ومهوى افئدتهم ولقد رأينا العديد من الإصلاحات الجوهرية والتحولات التاريخية و التغيرات النوعية والإنجازات الكبيرة في إطار رؤية المملكة 2030 وما تضمنته من برامج ومبادرات حتى أصبحنا نشعر بأن اليوم ليس كالأمس وان المملكة على أعتاب انطلاقة كبرى بسواعد خيرة شبابها من الجنسين، وما نراه اليوم من جهود جبارة تبذل في كافة المجالات لتؤكد ما تحظى به قيادتنا الرشيدة من سعة أفق و قدرة على استشراف المستقبل والحرص على تحقيق تطلعات المواطنين في غد مشرق و مزدهر ويعكس أيضا طبيعة هذا الشعب الأصيل الوفي القادر على تجاوز التحديات متسلحا بالعلم والإيمان والقدرة على الابتكار والإبداع والعمل الجاد والمثابرة في سبيل تحقيق الأهداف الكبرى.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store