* خلال سنتين من مبايعته ولياً للعهد أظهر (صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله) قدرات كبيرة في فنون الإدارة والتخطيط والعمل المؤسسي الذي يسعى إلى التكريس لحضور المملكة سياسياً وإقليمياً ودولياً، وإلى صناعة سعودية جديدة اجتماعياً واقتصادياً.
* وجاء ذلك من خلال التحول الوطني 2020م ورؤية 2030م، التي بُنِيت على مكامن القوة في هذا الوطن، وهي كما يؤكد ولي العهد وعرّاب الرؤية: (احتضانه للحرمين الشريفين، أطهر بقاع الأرض، وقبلة أكثر من مليار مسلم، وهذا يمثل عمقنا العربي والإسلامي، وهناك ما تمتلك هذه البلاد من قدرات استثمارية ضخمة، إضافة لموقعها الجغرافي الإستراتيجي، فالمملكة هي أهم بوابة للعالم بصفتها مركز ربط للقارات الثلاث، وتحيط بها أكثر المعابر المائية أهمية، فتلك العوامل الثلاثة هي مرتكزات تلك الرؤية الطموحة).
* وهنا آمن السعوديون بمختلف أطيافهم بقدرات وطموحات ولي العهد في ظل توجيهات ودعم (سلمان الحزم) فتخطت أحلامهم عنان السماء؛ فتكاتفوا مع قادتهم من أجل البناء؛ فتسارعت خُطى الإنجازات في شتى المجالات التنموية؛ فما كان حلماً بالأمس أصبح واقعاً اليوم، فقد أتت البشرى سريعاً بتلك المشروعات العملاقة والبرامج والمبادرات الملموسة.
* كما أن مؤشرات الأداء نطقت مبكراً بأن الغد سيكون بإذن الله تعالى أكثر ازدهاراً ونماءً، ومن عناوينه: «جودة حياة المواطن ورفاهيته، والتوازن المالي وتنويع مصادر الدخل، بعيداً عن النفط وتقلبات أسعاره عبر استثمار كل طاقات المملكة وشعبها».
* أخيراً (بلادنا التي نريدها، دولة قوية مزدهرة تتسع للجميع، دستورها الإسلام ومنهجها الوسطية، تتقبل الآخر، وترحب بالكفاءات من كل مكان، فسيجد الاحترام من جاء ليشاركنا البناء والنجاح) تلك عبارات وطموحات ولي العهد، ومعه يُرددها كل الشعب، وله يُجددون البيعة والوفاء بالعهد.